الجمعة، 29 أبريل 2022

(ع) المليباري الهندي تابع الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ع) المليباري الهندي تابع الأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري وهو تابع هندي من أعراق الهند الشرقية وهو من مجموعة التوابع الهنود وتوابع العِطَارَة ومن توابع القرن التاسع الهجري ومن مجموعة توابع الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام مشيختهم في بادية عتيبة هوازن العربية وكان موجوداً في عام ٨٧٠ هجرية وكان عطاراً ماهراً في عمله وكلَّفه متبوعوه الأشرافُ آل محيا الأخيضرية الحسنية في توفير ما يحتاجونه من بهارات وأعشاب ومواد عطرية هندية لهم ولحلفائهم من العرب وتوابعهم ولُقِّبَ ب (العَطَّار) وهو لقبٌ مأخوذٌ من عمله هذا وعُرِفَ كذلك بلقب (مليبار) باسم المكان الذي جاء منه في الساحل الغربي لجنوب الهند وأمَّا اسمه فهو (ع) وهذا التابع (ع) الهندي العطار رحل بعد ذلك من بادية عتيبة هوازن إلى إقليم سدير نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مع توابع آخرين ولَحِقَ في تبعية الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبنى أكثر من بلدة واحدة في إقليم سدير المذكور ومنها البلدة المعروفة بلقبه (العطار) وبعد عمارته إياها نزلتْ فيها جماعاتٌ من عرب هوازن وغيرهم.
 
وهذا التابع الشقي (ع) الهندي العطار حدَثَتْ منه واقعةُ الخطف وخطفَ شريفةً قاسمية أخيضرية حسنية هاشمية ليُجبر متبوعيه الأشرافَ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية على تزويجه منها وعاد بها وزوَّجوه بها وتركوه وأعقب منها أولاداً وكان الأشراف الهاشمية حينها ضُعفاء سرى فيهم الضَّعْفُ وقَوِيَتْ توابعُهم وأمَّا هذا التابع (ع) الهندي فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وأَمَّا هذا التابع (ع) الهندي المليباري العطار فهو معاصر للتابع الآخر (ب) المعروف كذلك بلقب (مُنِيْخ) تابع إناخة الإبل عند مكان مبارك الإبل في منزلة الطريق في وادي سدير في إقليم سدير نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرِفَتْ الأودية والقلعة التي بُنِيَتْ في هذا المكان بلقبه (مُنِيْخ) المأخوذ من إناخة الناقة وهذا التابع المُلَقَّب (مُنِيْخ) مرةً يُلَقَّب (مُنِيْخ) ومرةً يُلَقَّبُ (نَخَّاخ) وهو نفس الشخص.

وهذا التابع (ع) الهندي الشرقي تابع العطارة والتابع (ب) تابع تنويخ الإبل هما غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق