الأحد، 17 أبريل 2022

التابع (ج) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ج) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من عرق الكرد ومن أصول كردية قديمة ومن مجموعة توابع جلب الأخبار ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن الحادي عشر الهجري وكلَّفَهُ متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار وادي النَّعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في إرساله إلى القوم حين ينزلون الوادي ليأتي إليه بخبرهم من سبب نزولهم في الوادي وهل هم متفقون أم مختلفون فيما بينهم وأوصافهم ولباسهم وذلك لأخذ الحيطة والحذر منهم ولُقِّبَ (ج) وهو لقبٌ مأخوذٌ من هذا العمل المُكَلَّفُ به.

وأَمَّا هذا التابع (ج) الكردي تابع الأخبار فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وذراري هذا التابع (ج) الكردي المُخْبِر ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر ومنهم من رحل إلى نواحي العراق وهم يُرَكِّبُون نسبَهم في سلاسل تراكيب التوابع المضافين في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم من رحل عائداً إلى بلاد الكرد شمال العراق ونواحي حلب شمال بلاد الشام ديار أسلافهم الأكراد ويَنْسِبُون أنفسَهُم إلى أصولهم الأصلية في القجر الأكراد ومنهم من رحل إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وهم يُرَكِّبُون نسبَهم في سلاسل التوابع المضافين في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم في تهامة وبلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وهم يُرَكِّبُون نسبَهم في سلاسل التوابع البرابر وبرابر هوازن وغيرهم من التوابع المضافين في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق