التابعين (هويد) و (بريعص) القجريين الكرديين تابِعَي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.
هذه المفردة التاريخية تَتحَدَّثُ عن التابعَين (هـويد) و (بريعص) القجريين الكرديين تابِعَي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهما من عرق القجر الأكراد ومن أصول قجرية كردية قديمة من القجر المعروفين باسم ال (ب) الموجودين من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهما من مجموعة توابع حفلات الختان ومن مجموعة توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري وكانا موجودين في عام ٨٥٠ هجرية وكلَّفَهُما متبوعُوهما الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عمل حفلات الطهَور لأبنائهم؛ التابع (هويد) يُغَنِّي الأشعار والتابع (بريعص) المُلَقَّب (أبوعمامة) الكردي يُخَتِّن وهما تابعان ذو ديانة مخفية ربما تكون يهودية.
وأَمَّا هذان التابعان (هويد) و (بريعص) القجريان الكرديان تابعا الطهور فهما مضافان في نسب متبوعيهما الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريهما ومن يَتَسَمَّى باسمهما ويَنْتَسِبُ إليهما ويُضِيْفُ نسبَه فيهما رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم وتخفَّى في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبائل العربية أو في نسب الأشراف الهاشمية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وببُغض وإساءة ذراري التابع (هـويد) لذراري متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.
وأَمَّا عادات الغناء وعزف الآلات الموسيقية وإتقان الغناء والعزف فهي عادات متوارثة في عشائر القجر جيلاً بعد جيل.
وأَمَّا عشائر القجر فهي قديمة ولهم رحلات إلى العرب والعراق والشام وغيرها ومنهم البهلوانيين والقرَّادين والممثلين والمغنين وعازفي الآلالات الموسيقية وناقري الطبول ونافخي المزامير والأبواق في حفلات الزواج والطهور وفي مواكب السلاطين والعساكر والقوافل ومحمل الحج وحفلات (المهتار) والموالد وغيرها ومنهم عشيرة القجر القديمة المعروفة باسم ال (ب) المذكورة سابقاً ودَخَلَتْ في العرب في النظام القبلي وتسَمَّوا باسم العرب ومنهم من تَسَمَّّى باسم الأشراف الهاشمية ومنهم في العراق بادية وحضر ومنهم من ذراري هذا التابع (هويد) القجري في جبل سنجار في بلاد الأكراد شمال العراق وما يزالون معروفين في تلك الديار حتى وقتنا الحاضر.
وأَمَّا العرب فكان من عاداتهم الإحتفال بمناسبة ختان أولادهم ويقيمون لها الولائم والأفراح وتُنشَدُ الأشعار والمدائح والمفاخر في ديار قبائل قحطان وبلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، وبَعْدَ رحلات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إلى نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في بوادي أحلاف قحطان بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية عام ٤٥٠ هجرية أخذوا عنهم عاداتهم في الاحتفال بمناسبات الطهور ومنها عادة (الهود) التي كانت تقييمها عربُ قحطان وكان يَدْعُوْنَ لها القجر للغناء وضَرْب الطبل وعَمَلِ الختان وهي عادة تُعْرَفُ بها هؤلاء القجر وسلاسلهم ومنها هذا التابع القجري (هويد) وذريته وأسلافه وهذه العادة ما زالت تُعْرَفُ بقاياها في القرن الرابع عشر الهجري هناك نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وما زالوا يقولون حتى وقتنا الحاضر لأطفالهم عندما يُصْدِرُوْنَ ضجةً وضوضاءً مُزعجة: (اسكتُوا! .. هَوَّدْتُمْ بِنَا !).
وأَمَّا هذان التابعان القجريان (هويد) و (بريعص) أبو عمامة تابعا حفلات الطهور هما غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معهما في الإسم واللقب والرحلات والأحلاف والتواريخ والديار داخل وخارج جزيرة العرب وهذا التابع (بريعص) أبو عمامة الكردي هو غير (بريعص) أو (برعص) العربي من بني سُلَيْم ومنهم في نواحي الغرب.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق