الجمعة، 15 أبريل 2022

التابعة (أم عامر) الهندية الشرقية تابعة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابعة (أم عامر) الهندية الشرقية تابعة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهي هندية شرقية من أعراق الهند نواحي الشرق ومن أصول هندية شرقية قديمة وهي من تابعات القرن الحادي عشر الهجري في أوله وهي من مجموعة تابعات الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية العاملات في الغزل وكلَّفَها متبوعوها الأشرافُ القواسم الحسنية الهاشمية في غزل صوف النعاج وعُرِفَتْ ب (أم عامر) وكانت تابعة جميلة وعُرِفَتْ برقصها المميز بين النساء في الأعراس وضُرِبَ بها المثل: "ترقصُ رقصة أم عامر" وذات مرة كانتْ مُترحلة وتعرَّضَتْ للخطف وصارتْ خطيفة واستردها الشيخُ الأمير الشريف حمد بن عبد الله بن إبراهيم القاسمي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من خاطفيها واستقر أمرُها في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتزوجها الشريفُ حمد القاسمي المذكور ولم يُعَقِّبْ وتزوجها بَعْدَه تابعٌ بربري. 

وأَمَّا هذه التابعة (أم عامر) الهندية الشرقية غازلة الصوف فهي مُضَافة في نسب متبوعيها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهي غير أي تابعة أخرى أو إمرأة أخرى تتشابه معها في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا ذراري توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وتَخَفَّى أكثرُهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المركبة مع بعضهم البعض في نسب العرب أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وبتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق