السبت، 5 مارس 2022

التابع الشرقي (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في وادي النعام في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع شرقي مجلوب ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة شرقية غير عربية ومن مجموعة التوابع رعيان الإبل ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة ومن مجموعة توابع القرن الحادي عشر الهجري (بعد الألف هجرية) وجاء مع الغزو مسلوباً مع إبل متبوعيه السابقين المسلوبة وكان راعيها واشتراه الشيخُ الأمير الشريف ناصر بن علي الخواورة الحسينية الهاشمية من خاطفيه وكلَّفَهُ برعي الإبل واختلطتْ ذراري هذا التابع الشرقي بعد عتقهم وزواجهم من ذراري التوابع الآخرين ومنهم ذراري التابع الزنجي (م) تابع تقديم الطعام في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد الثاني المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد حلف المساليب بين هذه التوابع صار الزنجي أخو الشرقي وانتخوا باسم التابع الزنجي (م) تابع تقديم الطعام في المضافة والكل مساليب ورحل أكثرُهم وركَّبُوا أنسابَهم في القبائل العربية.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي غير العربي (ع) راعي الإبل فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وأَمَّا الشيخ الأمير الشريف ناصر بن علي الخواورة الحسينية الهاشمية في حلف قبيلة عربية ويُنْسَبُ في القبيلة الداخل فيها وأَمَّا الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تُوجدُ بيوتٌ منهم في قبيلة كَثِيْر القحطانية العربية نواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم فيها بيوتٌ من ذرية الشيخ الأمير الشريف عيد بن سليم بن عمران وفروع الشيخ الأمير الشريف سالم وفروع الشيخ الأمير الشريف عودة بن سليم بن عمران وبعض من فروع أخرى خوارية حسينية هاشمية وهذه الذراري الشريفة في كَثِيْر لا يَعْرِفُوْنَ إِلا أنهم من كَثِيْر ومنهم من يقول أنه خواري من كَثِيْر وهو فلان بن فلان الكثيري وأَمَّا الذين في حرب في الصواعد منهم من يَعرفُ أنه خواري لكن أيضاً قليل وسبب هذا الخفاء يعود إلى تخفي أجدادهم في القبائل العربية خوفاً من ملاحقتهم من أجل الثأر والحُكَّام ولذلك سرى هذا الخفاء في ذراريهم وجهلتْ الذراري أنسابَهم الأصلية بعد ذلك.
 
وهذا التابع الشرقي (ع) راعي الإبل هو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ والديار داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق