هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن المُعَمَّرَة الشريفة فاطمة القاسمية أم المعاضيد نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهي الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح بن حمد بن صالح بن محمد بن عليان الأحمر القاسمي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية تزوجتْ في العرب والأشراف الهاشمية وأنجبتْ أبنائَها الثلاثة الشيوخ:
١-الأمير معضد العربي الهوازنية.
٢-الأمير الشريف عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.
٣-الأمير الشريف عُضَيْد الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.
وأبناؤها الثلاثة المذكورين آباؤهم مختلفون فكل واحد له أب مختلف عن الآخر بينما أمهم واحدة وربَّى أبنائَها الثلاثةَ خالُهُم الشريفُ راشد بن صالح بن حمد بن صالح بن محمد بن عليان الأحمر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
والشريفة فاطمة القاسمية نزلتْ في رحلات العرب مع أولادها الشيوخ الثلاثة: معضد الهوازني العربي وعضيدان الأخيضري الحسني وعضيد الأخيضري الحسني من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على المراعي والموارد شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري نزلتْ في ديار وأراضي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الموقوفة على ذراريهم في إقليم الخَرْج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية في اليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرِفَتْ الديارُ التي نزلتها بحلالها جنوب بلدة الدلم باسمها: (أم المعاضيد) وتُوُفِّيَتْ فيها بعد أنْ عاشتْ طويلاً وأدركتْ القرنَ العاشر الهجري وعُرِفَتْ بطويلة العُمُر وعاصرتْ الخلافات التي جرتْ على المراعي بين أبنائها الثلاثة: معضد من جهة وعضيدان وعضيد من جهة أخرى.
وأَمَّا الديار المعروفة باسم الشريفة فاطمة القاسمية: (أم المعاضيد) الواقعة جنوب بلدة الدلم في إقليم الخَرْج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فيوجدُ عندها مورد الماء المعروف ب (عين الفرجان) وأرضُ القواسم الأخيضرية المُسماة (حيزانة) ومقبرة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند سفح مُرْتَفَعٍ من الأرض وفيها قبر شريف أخيضري حسني هاشمي قتله تابعُه وهرب بإبل متبوعه الشريف الأخيضري الحسني الهاشمي تاركاً وراءه أولاد متبوعه الصغار وكان عند الشريفة فاطمة القاسمية توابع وتابعات مُكَلَّفُون بأعمال مختلفة وأسكنتهم في الديار والأراضي وبعض هذه الديار والأماكن عُرِفَتْ بأسماء هؤلاء التوابع والتابعات وأَمَّا الرعيان في المراعي مع الحلال، ومن هؤلاء التوابع: التابع الشرقي (ف) حارس الحريم والتوابع الرعيان من كرد ويهود وغيرهم مثل: (ر) الكردي و (...) اليهودي و (ش) الكردي و (ط) غير العربي ومن هؤلاء التابعات: التابعة الحَلَّابة الهندية (أم ح ) تحلبُ النعجات والتابعة غير العربية (أم ...) تُمَشِّطُ متبوعتَها الشريفة فاطمة القاسمية والتابعة (أم الدهن) والتابعة (أم القمل) وغيرهن، وهؤلاء التوابع منهم من لم يُعَقِّبْ وتَسَمَّى باسمهم ونسبهم الكثيرُ من ذراري التوابع الآخرين ولحقوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب ويُوجدُ من ذراري هذه التوابع من اختلطتْ بهم بعضُ ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتَسَمَّتْ باسم ونسب هذه التوابع ويُوجدُ من ذراري هذه التوابع والتابعات من اشترك في القيام والتمرد على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وسيأتي الحديث عن بعض هذه التوابع في مفردة خاصة فيما بعد بإذن الله.
وأَمَّا هؤلاء التوابع المُشار إليهم في هذه المُفردة فهم غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب وكذلك نفس الحال مع التابعات المُشار إليهن.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق