هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الفارسي (زقرت) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع شرقي فارسي مجلوب ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة شرقية فارسية ومن مجموعة توابع العذارى ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة ومن مجموعة توابع القرن العاشر الهجري و جاء مجلوباً واشتراه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وكلَّفُوه بحراسة الحريم وأَمَّا لقبه (زقرت) أو (زكرت) ونحوه - اختلاف ألفاظ - فليس من كلام العرب وهو من كلام الترك ومعناه: المُعْدَم الذي لا يملك شيئاً، وكانَتْ في أخلاقه خسة ونَسَبَتْ العربُ نواحي نجد كل خسيس إليه ووصفوه بوصف: (زقرتي) نسبَةً إليه في الخِسَّة، عُرِفَ موردا ماءٍ في المَرْعَى شرق الجزيرة العربية وشمال الربع الخالي باسم هذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت): حواير الزقرت وبير الزقرت، وهذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) كان موجوداً في أيام متبوعَيْه الشيخ الأمير الفارس الشريف سالم الخَوَّار الخواورة الحسينية الهاشمية وابنه النسابة محمد بن سالم الخوار وكان مُرافقاً لهما في رد إبل حلفائهما عرب العُقَيْلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من عرب عبس بعد الغزوة.
وأَمَّا هذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) حارس الحريم فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
وهذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) حارس الحريم هو غير التابع (زقرت) الآخر في عرب عُقَيْل الهوازنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير التابع (زقرت) الآخر في حلف القبيلة نواحي حائل شمال الجزيرة العربية وبوادي العراق خارج الجزيرة العربية وغير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وأَمَّا غزوة عبس المذكورة أخذَتْ فيها عربُ عبس إبلَ عرب العُقَيْلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والعقيلات كانوا حلفاء الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ولَحِقَتْ الأشرافُ الخواورةُ عربَ عبس لاسترداد إبل حلفائهم العقيلات وكان عقيد القوم في هذا الموقف هو الشيخ الأمير الفارس الشريف سالم الخوار الخواورة الحسينية الهاشمية وكان معه ابنه الشيخ الأمير الشريف النسابة محمد بن سالم الخوار وردَّت الخواورة الإبل، والنسابة محمد بن سالم الخوار كان موجوداً في القرن العاشر الهجري وأدرك القرن الحادي عشر الهجري.
وأَمَّا العقيلات فهم عرب عُقَيْل بن كعب بن عامر الهوازنية ومعهم إخوتهم من نمير وربيعة ومعهم حلفاء من العرب والأشراف الهاشمية وتوابع من أعراق مختلفة وفيهم بيوت مشيخة من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لحقوا فيهم للقضاء العشائري والتخفي من خوف ملاحقة الحُكَّام والسلاطين وكان أكثر حلال الأشراف الخواورة هو الإبل وتجارتهم فيها ولهم رحلات داخل وخارج جزيرة العرب مع حلفائهم من عرب عُقَيْل لبيع الإبل.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محلَ احترام وتقدير.
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق