الأربعاء، 11 أغسطس 2021

سيرة الفارس الشيخ الأمير الشريف عبدالله الملقب (رُحَيَّان) و (روَّاح) بن ...بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسيفه المشهور نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الفارس الشيخ الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب (رُحَيَّان) و (رَوَّاح) بن .. بن .. مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية له كثير من الحلفاء والتوابع وذائع الشهرة والفروسية والرحلات والمشيخة والأمارة بين العرب في وقته في القرن الحادي عشر الهجري في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من فرسان وشيوخ العرب ومن أمراء الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية واشتهرَ بالكرم والفروسية في بوادي العرب ومن ألقابه:
 
١ - رَوَّاح، بتشديد الواو، على وزن فَعَّال، لقب فروسية، أُطْلِقَ عليه لفروسيته، كانَ فارساً لا يُنازلُهُ أحدٌ.

٢ - رُحَيَّان، على وزن فُعَيْلَان، لقب كَرَم، أُطْلِقَ عليه لكرمه، كَانَ إذا جاءه القوم ضيوفاً يُكثرُ الحَبَّ ويقوم التوابعَُ بطحنه وجرشه على عدة أرحية فتُسْمَعُ أصواتها. 

وكان للفارس الشريف عبدالله القاسمي - المُلَقَّب (رُحَيَّان) و (روَّاح) - سيفٌ مشهورٌ بين العرب يُعْرَفُ بلقب صاحبه (رُحَيٍَان) وأَمَّا الشريف عبدالله القاسمي الملقب (رُحَيَّان) و (روَّاح) أعقب فقط ابنةً واحدة هي الشريفة صبيحاء القاسمية تزوجها الشيخُ الأميرُ الشريفُ عامرُ الخَوَّاري الخواورة الحسينية الهاشمية وبعد وفاة الشريف عبدالله القاسمي المُلَقَّب (رُحَيَّان) و (روَّاح) بدون عقب من الذكور وَرِثَتْهُ توابعُه وحلفاؤُه وأخذوا سيفَه (رُحيَّان) وتداولته الأيدي بَعْدَ ذلك. 

وبعض المصادر المطبوعة تفيدُ ببعض أخبار تداول السيف (رُحَيَّان) سيف الفارس الشريف عبدالله القاسمي - المُلَقَّب (رُحَيَّان) و (روَّاح) حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري ومنها كتاب (معجم سيوف العرب، أحمد الفهد العريفي، ط١، ١٤٢١هجرية، ٢٠٠١ م، مرامر للطباعة، الرياض، السعودية، الصفحتين ١٣٠ و ١٣١) ويذكرُ مؤلفُ هذا المعجم أنَّ الشيخ الأمير عُبَيْدُالله بن علي آل رَشِيْد سَعَى إلى اقتناء السيف (رُحَيَّان) بالشراء ممَّن هو في يده ولَمْ يَتَحَصَّلْ عليه ثُمَّ سَعَى إلى اقتنائه ابنُُه الشيخُ الأميرُ حمودُ بن عُبَيْدالله بن علي آل رَشِيْد الذي كَانَ مُوْلَعَاً باقتناء السيوف الشهيرة وتَحصَّلَ عليه بالشراء بواسطة صديقِهِ عبدالمحسن بن محمد بن سيف المعروف بالمُلَّا من أهالي بريدة وفي ذلك يقولُ الشيخ  الأميرُ حمودُ المذكور في قصيدةٍ بَعَثَهَا من حائل إلى ابنِ سيف في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية:

بَاغٍ منْك يَا أبو محمد رحَيَّان// مَا لِي من الحاجات كـــوْد الدُّفُوقِ
اِشْـرُهْ وكِـزُّهْ لَا تدَانَى بالأثْمَان// مانَا بحـال الزُّوْد بِلِّلي يلُوْقِ
مبْطِي واَنَا شَفِّي بسَيْف ابنْ عَدْوَان//بَغَــاه ابُوي ولَا حَصَلْ بالوُفُوْقِ.

انتهى ما نقلته من المعجم المذكور. 

وبعد سقوط قصر حائل نواحي شمال الجزيرة العربية وانقضاءِ دولة آل رشيد حوالي مُنتصف القرن الرابع عشر الهجري سُلِّمَ سلاحُ القصر وومن بينها مجموعة سيوف الشيخ الأمير حمود بن عُبَيْد الله آل رَشِيْد وأبيه عُبَيْد الله بن علي آل رَشِيْد ومن بينها السيف (رحيَّان) المذكور. 

ولشهرة السيف (رُحَيَّان) بين العرب أَطْلَقَ بعضُهُم اسمَهُ على سيوفِهِم مَثْلَ سَيْفِ الفارس مطلق الجرباء (... - ١٢١٢ هجرية) المُسَمَّى (شَامَان) الذي أُطْلِقَ عليه فيما بعد اسم (رُحَيَّان) في عهد صفوق الجرباء (... – ١٢٦٣ هجرية)، انظر (تاريخ آل محمد الجربا وقبيلة شمر العربية في إقليم نجد والجزيرة، ثائر حامد محمد خضر، ط١، ١٤٢٢ هجرية، ٢٠٠٢ ميلادية، الدار العربية للموسوعات، بيروت، لبنان، الصفحة ٦٦). 

وأمَّا السيف عند العرب فكان يأخُذُ قيمتَه وشهرتَه من فروسية وشُهرة صاحبه.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة والمصادر المطبوعة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق