الاثنين، 2 أغسطس 2021

مُفردة توابع تاريخية: التابعَيْن (...) و (...) الشرقيين الديلميين تابعي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة والهروب.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابعَيْن (...) و (...) الشرقيَيْن الديلميَيْن تابعَي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري وهما شرقيين غير عربيين أب وابن من أعراق أهل الشرق ومن الديالمة الهنود المُختلطة بالفرس والقجر وغيرهم نواحي بلاد فارس وهما من مجموعة توابع المَضَافات ومن مجموعة التوابع الأشقياء الناهبين الخائنين ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري وكانا موجودين في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في بدايات وأوائل سنوات القرن التاسع الهجري قبل نزول الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ٨٤٠ هجرية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري من شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على المراعي والموارد وكلَّفهما متبوعُوهم الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية بأعمال المَضاَفة مع التوابع الآخرين في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا هاذين التابعَيْن (...) و (...) الشرقيين الديلميين قاما بعد ذلك بالهروب من متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ورحلا مُتخفيين بين العرب شمالاً نواحي بلدة الزلفي في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وخطفا معهما نساءاً من نساء متبوعيهم الأشراف الأخيضرية وإبلاً من إبل متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعليها وسم متبوعيهم الأشراف الأخيضرية العرقاة + الوسم القديم المُتوارث وسم قريش قبيلتهم الأم العربية الأصلية. 

وأَمَّا ذراري هاذين التابعَيْن (...) و (...) الشرقيين الديلميين ومن يَنْتَسِبُ إليهما ويُضِيْفُ نسَبَهُ فيهما منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرهم لَحِقُوا في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وهم مفروزون ويُعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغضهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر ويوجدُ الكثيرُ من التوابع من أعراق مُختلفة يُضِيْفُونَ نسبَهم فيهما في سلاسل تراكيب أخلاط من التوابع من شرق وفُرس ويهود وهند وبربر وغيرهم وفيها تقديم وتأخير وإضافات في أشراف أخيضرية حسنية هاشمية ثم في تراكيب توابع مُضافة في نسب قبيلة عربية في أعلى السلسلة ومنهم من اشترك في الجور والتمرُّد والقيام على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحداث النكبة الكُبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.  

هاذين التابِعَيْن (...) و (...) الشرقيين الديلميين تابِعَي المَضافة هما غير أي تابِعَيْن آخرَيْن وغير أي شخصين آخرين يتشابهان معهما في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق