الخميس، 20 يوليو 2023

بعض توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي ديار قحطان واليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ١١ أحد عشر تابعاً من أعراق مختلفة لحقوا في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد انفلاتهم من قبضة متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية بعتق أو هروب وهذا نص الجردة (انظر الصورة):
 
(عجالة تذكر بعض الموالي في خدمة القواسم الأخيضرية

منهم: ... وسود ورحمان وعطلان وخشال ونابت و ... و ... وحامد و ... منهم بالأفلاج وغيرها في رحلات وهم خدم وعبيد وموالي الأشراف الأخيضرية القواسم وحامد هو النازل في سلسلة فتخان الكردي في جده الأعلى أصول غير عربية.

أُثْبِتَ عام ١٢٦٤ هجرية.
ختم سالم عايد سليم.) انتهى. 

وأَمَّا الكلمات التي جعلت مكانها ثلاث نقط فهي أسماء توابع لم أرغب في ذكرها لأسباب وطمستُ مواضعها في صورة الجردة لذا جرى التنبيه.

وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا التفاصيل والشروح وأعراقهم وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم ولحوقهم في قبائل العرب وتخفِّيْهم في أنساب ها وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى.  

وأَمَّا هذا التابع (نابت) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري نحو عام ٩٧٠ هجرية وهو تابع كردي مجلوب بالشراء مع أخيه وأبيه بغلال حنطة من زهران في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وكَلَّفَهم متبوعُهم الشريفُ مضحي الأكبر القاسمي بالرعي ثُمَّ أعتقهم ورحل هذا التابع (نابت) الكردي هارباً إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وألحقوه في الطبخ والنفخ في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد الملقب بالعجاج باني بلدة ليلى ابن الشريف قاسم بن إسماعيل شيخ مشائخ العرب في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن نواحي صعدة ابن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد وفاة متبوعه الشريف محمد العجاج القاسمي مُنفرداً ولم يكن حوله أبناء عمومته الأشراف القواسم حينها وانتهاب توابعه لأمواله ودياره قام بأخذ سيف متبوعه وتَقَلَّدَهُ وادعى في نسب متبوعه الشريف محمد العجاج وأبيه الشريف القاسم بن إسماعيل القاسمي وأراد أنْ يحل محل متبوعه محمد القاسمي المذكور وأن يتأمَّرَ على مجموعة من التوابع الآخرين في ديار متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية ثُمَّ رحلَ عن الديار بعد ذلك هارباً إلى نواحي شرق الجزيرة العربية خاطفاً معه إحدى زوجات متبوعه الشريف محمد القاسمي وتخفَّى بين العرب هناك ونَزلَ على بئر هناك وسط الرمال في البادية وسُمِّيَت البئر باسمه بعد نزوله عليها وما تزال معروفة باسمه إلى يومنا هذا وذراريه ومن يُرَكِّبُ نسبَه فيه ويضيفُ اسمَه في سلاسله وتراكيبه رحلوا وتفَرَّقُوا داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرهم تخَفَّوا في أسماء وأحلاف وأنساب القبائل العربية. 
 
وأَمَّا هذا التابع (خشال) الشرقي الديلمي المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع شريف قاسمي في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان يكره متبوعَه وهرب منه إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج وألحقوه في توابع المضافة وهو تابع كنس المضافة ونظافة المكان و(خشال) هو لقبه وليس اسمه الأصلي وذراريه ومن اختلط فيهم رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.     

وأَمَّا هذا التابع (حامد) الكردي المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الذبح والسلخ في مَضَافَة متبوعه الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب وقضائها العشائري في جنوب غرب الجزيرة العربية في وقته بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا التابع (حامد) الكردي هو نازل من سلسلة التابع (فتخان الثاني) الكردي تابع الذبح والسلخ في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد باني بلدة ليلى ابن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب وقضائها العشائري في جنوب غرب الجزيرة العربية في وقته بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا التابع (فتخان الثاني) الكردي الجزار هو نازل من سلسلة التابع (فتخان الأول) الكردي المجلوب تابع رعي الغنم وتابع الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن إبراهيم الرسي الحسني الهاشمي في القرن الثامن الهجري. 
  
وكان في العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية أنَّ التابع الهارب من مَتبوعه إلى متبوعٍ آخر فإن المتبوع الآخر يضُمُّهُ مع توابعه في المَضافة ولا يُعِيْدُهُ إلى متبوعه الهارب منه. 

وكذلك كان في العرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 

وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه. 
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.

وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان عندهم الكثيرُ من التوابع البيض من أعراق مختلفة وكلفوهم بأعمال مختلفة وأكثر ذراري هذه التوابع ومن اختلط فيهم رحلوا وتفرقوا ولحقوا في أحلاف قبائل العرب وتخفوا في أسماء وأنساب القبائل العربية في البوادي والقُرَى وصاروا يُحَرِّضُون العربَ والتوابع الآخرين على ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية وتمرَّدوا عليهم ونكبوهم ونهبوهم وخلعوا طاعتهم وجاروا عليهم أكثر من مرة في حوادث فردية وجماعية وآخرها واقعات وسنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخر وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق