الأحد، 2 يوليو 2023

بعض توابع الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ١٨ ثمانية عشر تابعاً من أعراق مختلفة لحقوا في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد إنفلاتهم من جوار وقبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية بعتق أو هروب وهذا نص الجردة (انظر الصورة):  

(عجالة تذكر من موالي الأمير عضيدان الأكبر 
وهم:
(ح) و (ر) و (ع) و (ب) وسعد و (د) و (م) و (ع) و (ه) و (ش) و (س) ومسرور و (ح) و (ر) و (ر) و (ف) و (ج) وعليم.

هذه الموالي هم خدم وفي جوار الأمير عضيدان الأكبر شقيق معضد وعضيد الأخيضرية الحسنية الذين اختلفوا وتَفَرَّقوا العبيدُ منهم بالقبائل ومنهم لم يحالف. 


وذكرنا أيضاً عبيداً أخرى في عجالة فردية لأسباب خاصة مع أسيادهم آل عضيدان. 


أُثْبِتَ عام ١٢٧٥


ختم سالم عايد سليم.). انتهى. 


أَمَّا بعض أسماء التوابع اكتفيتُ بالترميز بذكر الحرف الأول لذا جرى التنبيه.

 
وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأكثرهم لحقوا في أحلاف قبائل العرب وتخفّوا في أنسابها وأَمَّا التفاصيل والشروح وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم ونوع تبعيتهم وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى.  

وأَمَّا هذه التوابع المذكورة أسمائهم في هذه الجردة فهم من أعراق مختلفة ومنهم عرب ومنهم من غير العرب وأكثرهم من عرق غير العرب من الفرس والديالمة الشرقية والقجر والكرد والترك والجركس والبربر وغيرهم.

وأَمَّا هذا التابع (ر) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع قجري وله عقب وذراريه منهم من لحق في حلف واسم ونسب القبيلة العربية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وتخَفَّى في تراكيبها ومنهم من يُرَكِّبُ نسبَه في سلاسل متبوعيه الأشراف الهاشمية ومنهم من يُبْطِنُ البُغْضَ في قلبه لمتبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية ويُسَطِّرُ فيما يكتب بما حوى قلبه من بُغض لهم وهذا التابع (ر) القجري المذكور هو من توابع القرن التاسع الهجري وهو تابع الحمير المشهور في وقته أيام تابع الحمير الآخر (هُبَيِّب) القجري الملقب (حافر) بعد الواقعة مع متبوعه الشريف عبدالله (عبدل ومرحوم الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراري هذا التابع (ر) القجري توارثتْ اسمَه (ر) في سلاسلهم كما تَوارثوا سياسة الحمير وعلاج أمراضها جيلاً بعد جيل إلى أن تركوها في العصر الحديث بعد ظهور وسائل النقل الحديثة من السيارات العاملة بالنفط والقجر هم من أمهر ساسة الحمير ورعاية شئونها والقيام عليها والقجري الأصلي هو كردي من ذراري بنيامين أخي يهودا ابني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم أبو الانبياء - على أنبياء الله السلام- من العبرانيين من العرب القديمة الأولى ولكن القجر اختلط بهم كثير من الأعراق الأخرى مثل البربر  والهنود. 

وأَمَّا هذا التابع (ع) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع جركسي وهو تابع كحت جوانب دحول الماء في المراعي لتسهيل الدخول فيها لأخذ الماء منها وهو مذكور هنا بلقبه وليس باسمه الأصلي (أحمد). 
 
وأَمَّا هذا التابع (ش) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع قجري نازل من سلاسل اليهود والقجر وهم خليط اليهود والقجر بعينهم وله عقب وذراريه مع مجموعة أبناء عمومتهم من اليهود والقجر معروفين بسيماهم وحميرهم وطبائعهم بين العرب يتخفون بتركيب نسبهم في اسم قبيلة عربية تارة وتارةً أخرى في قبيلة عربية غيرها ومنهم من يبطن البُغض في قلبه لذراري متبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية وحرَّضه تابعٌ قجري آخر يلتقيه في الشِّعْب فنطق لسانه زوراً متلبساً بلبوس الوعظ وعباءة الدين وهو كغيره من التوابع الباغضة معروف بلحن القول ولو خطب الُخطَب المنمقة فوق أعظم منبر وهؤلاء التوابع هم أخوة في البُغض والإساءة لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وبُغْض التوابع ليس له حد وليس له حل حقداً منهم على الأصول. 

وأَمَّا هذان التابعان (ر) و (ر) المذكوران في نص هذه الجردة فهما تابعان عربيان وهما من هوازن وتبعيتهما هما تبعية حلف ومعيشة ومحبة للأشراف الهاشمية. 

وأَمَّا هذا التابع (ج) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع بربري وله عقب وذراريه منهم من لحق في حلف واسم ونسب القبيلة العربية وتخفى في تراكيبها ومنهم من لم يدخل في حلف القبيلة ومنهم من دخل ثُمَّ خرج من أحلاف قبائل العرب في بيوت فردية ومنهم من يُبطن البُغض في قلبه لمتبوعيه الأشراف الهاشمية ويفلتُ لسانه أحياناً ما حوى قلبه من بُغض لهم وسَطَّرهُ فيما كَتَبَ. 

وكان في العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية أنَّ التابع الهارب من مَتبوعه إلى متبوعٍ آخر فإن المتبوع الآخر يضُمُّهُ مع توابعه في المَضافة ولا يُعِيْدُهُ إلى متبوعه الهارب منه. 

وكذلك كان في العُرف قديماً أَنَّ الأشراف الهاشمية يزوجون توابعهم من بعضهم البعض فيزوجون التوابع بيض البشرة كالكرد والفرس والشرقيين والترك والجركس والبربر من التوابع الأحباش والزنوج. 

وكذلك كان في العرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 


وأَمَّا الشيوخ الأمراء الثلاثة: 
معضد الأكبر وعضيدان الأكبر وعضيد الأكبر فهم أخوة من الأم وأمهم الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروفة بطويلة العمر وبأم المعاضيد وأَمَّا ابنها معضد الأكبر فهو هوازني عربي ومُرَكَّب في نسب أخواله الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ونسبه الأصلي هو في هوازن العربية، وهؤلاء الأخوة الثلاثة المذكورون حدثت بينهم واقعة الخلافات على تقسيم المراعي والموارد في القرن التاسع الهجري بعد نزولهم من شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزبرة العربية إثر الجدب إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد الواقعة رحل الشريف عضيدان الأكبر شمالاً والشريف عضيد إلى نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومعضد الأكبر شرقاً نواحي ساحل الخليج العربي وكان معهم الكثير من التوابع قبل حدوث هذه الواقعة وتفرق التوابع بعدها. 

وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه. 
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسله التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق