الأحد، 26 يونيو 2022

التابع (عبدالله) الملقب (فروخ) الشرقي الفارسي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ..  العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (عبدالله) الملقب (فروخ) الشرقي الفارسي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع مجلوب من أصول شرقية فارسية قديمة ومن مجموعة توابع الحرف اليدوية وكانَ موجوداً في أواخر الدولة الأخيضرية التي سقطتْ في عام ٤٥٠ هجرية وكان ماهراً في الحدادة وعمل السيوف الفارسية وكَلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية بصناعة السيوف والفؤوس الزراعية. 

وأَمَّا لقبه (فرُّوخ) بتشديد الراء فهو اسمه الذي جاء به معه حين جلبه النخاسون من بلاد فارس وأَمَّا الأشراف الأخيضرية سَمَّوه (عبدالله) بعد شرائهم له وأَمَّا هذا التابع الشرقي الفارسي (عبدالله) الملقب (فروخ) تابع الحدادة فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيّة وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّي باسمه ومن يَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسَبَهُ فيه منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ودَخَلَ أكثرُهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتخفوا في اسم ونسب وحلف القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا التابع الشرقي الفارسي (عبدالله) الملقب (فروخ) تابع صناعة السيوف والفؤوس هو غير عبدالله بن حسن في نفس السلسلة وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والسلسلة والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأَمَّا اللقب (فرُّوخ) بتشديد الراء فهو من لغة الفرس ومعناه: مبارك أو مسعود. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: الإنترنت.


تحميل كتاب عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب لابن عنبة


https://archive.org/details/olomnasb_ymail_20160904_2300/page/n189/mode/2up


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق