السبت، 11 يونيو 2022

التابعان (و) و (و) الشرقيين تابعا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن التابِعَيْن (و) و (و) الشرقيين تابِعَي الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري وهما تابعان شرقيان من أصول شرقية قديمة غير عربية وهما من مجموعة التوابع الشرقيين ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية ومن مجموعة توابع الدواب والماشية وكانا ماهرين في جس بطون الإبل والخيل والغنم والبقر والحمير ومعرفة اللاقح منها وتوليدها وكلَّفهَما متبوعوهما الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية في توليد الإبل والخيل والمواشي ولُقِّبَا ب (و) و (و) وهما لقبٌان مأخوذان من عملهما.
 
وهذا التابعان الشرقيان غير العربيان (و) و (و) هما مُضافان في نسب متبوعيهما الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأما ذراريهما ومن يَتَسَمَّى باسمهما ويَنْتَسِبُ إليهما ويُضِيْفُ نسبَه فيهما رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا التابعان (و) و (و) الشرقيان غير العربيين تابعا توليد الماشية هما غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معهما في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق