الجمعة، 17 يونيو 2022

التوابع (ع) و (ع) و (ع) القجر توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التوابع (ع) و (ع) و (ع) القجر توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري وهم توابع من أصول قجرية قديمة وهم من مجموعة توابع الغناء وعزف الآلات الموسيقية من عود وربابة والنفخ في المزامير والأبواق ونقر الطبول وغيره ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية وكانوا ماهرين في الغناء والعزف على العود وكلَّفهم متبوعوهم الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية في العزف على العود وغناء شعر أيام العرب ووقائعهم ورحلاتهم ولُقَّبُوهم (ع) و (ع) و (ع) وهي ألقاب مأخوذة من عملهم في الغناء على العود وهم والتابع القجري (هـ) تابع الغناء في مناسبات الختان في القرن التاسع الهجري من نفس الأصول القجرية القديمة.
 
وأَمَّا هذه التوابع (ع) و (ع) و (ع) هم مُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأما ذراريهم ومن يَتَسَمَّى باسمهم ويَنْتَسِبُ إليهم ويُضِيْفُ نسبَه فيهم رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المركبة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذه التوابع  (ع) و (ع) و (ع) القجريين توابع العود هم غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأَمَّا عشائر القجر فهم من الجماعات البشرية المعروفة النازلة في سلاسل نسبها من الأكراد الذين هم من ذراري كرد من ذراري بنيامين ويهودا ابني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم أبو الأنبياء - على أنبياء الله السلام - والنبي إبراهيم من العرب العبرانيين من العرب القديمة الأولى وذراري يهودا وبنيامين لهم رحلات ما بين نواحي العراق ونواحي الشام ومختلطون قديماً بذراري السومرية الهنود وتعرَّضوا معهم للغزو والإنكسار والسبي والتشريد أكثر من مرة وسباهم بختنصر وأسرهم وأذلهم وأخذ منهم الخيل والإبل وأعطاهم الحمير وأجبرهم على الحرف اليدوية لإضعافهم وكسر نفوسهم وبسبب ذلك سرى الضعفُ والتَّشَرُد في ذراريهم من ذلك التاريخ وحتى يومنا الحاضر ومنهم الأكراد الذين منهم عشائر القجر الذين لهم رحلات نواحي الشرق في بلاد فارس والهند والسند واختلط فيهم كثيرٌ من أعراق أخرى خصوصاً من أعراق الهند وهذه الأعراق الأخرى مُضافةٌ فيهم ولعشائر القجر رحلات قديمة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً قبل وبعد مجيء الإسلام ووقع عليهم كثيرٌ من الخطف وظلم السلاطين والحُكَّام وثاروا عليهم وأسروهم ومنهم من أخذته الرومُ الصليبيون ودخلوا في النصرانية وتَسَمَّوا باسم الرومان الصليبيين وانْتَسَبُوا إليهم وأَمَّا القجر تفرقوا في النواحي والديار فروعاً وعشائر ومنهم عشائر النور من ذراري اللار من ذراري بريز القجري الكردي البنياميني اليهودي الإبراهيمي العربي ولهم رحلات إلى جزيرة العرب في صحبة العرب ولهم أسماء وألقاب وسلاسل نسب يُعرَفُونَ بها ولهم مهارة في رعي الغنم وعزف الآلات الموسيقية من نقر طبل ونفخ مزمار ونحوه ولهم مهارة في الشعر والغناء والحرف اليدوية والبهلوان ولحق أكثرهم في قبائل العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وتَطَبَّعُوا بطبائع وعادات العرب ومنهم من أَخَذَ المشيخةَ والأمارةَ في قبائل العرب في البوادي وأَمَّا القجري الأصلي فهو من عرق وصُلْب العرب وهو قليل وهو من ذراري كرد البنياميني اليهودي الإبراهيمي العربي.
 
ويُوجدُ كثيرٌ من ذراري التوابع القجر المُتخفية في اسم وحلف ونسب القبائل العربية مِمَّن اشترك مع التوابع الآخرين في التمرُّد وخلع الطاعة وسل السيوف وانتهاب الخيل والإبل والقيام على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في سنوات الفتن والنكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق