الجمعة، 12 نوفمبر 2021

التابعين (بشير) وحفيده (عواد) الزنجيين تابعي الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابعين (بشير) وحفيده (عواد) الزنجيين تابعي الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهذا التابع (بشير) الزنجي هو من عرق الزنج من توابع البقراب النوبة في بلاد السودان ومن مجموعة توابع الشريف سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر الخواورة الحسينية ومن مجموعة التوابع الجُلْب ومن مجموعة التوابع حاملي وناقري الطبول واشتراه آنذاك الشيخُ الأمير الشريف سَلِيْمُ بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية العربية وهو موجود في وقت متبوعه الشريف سَلِيْم بن عمران الخواورة وكلَّفَهُ بحمل الطبلة الجامعة للأشراف الخواورة في مجلس الفزعة.
 
وهذا التابع (بشير) الزنجي أعقب التابع (محمد) الزنجي الذي أعقب التابع (عَوَّاد) الزنجي تابع الشيخ الأمير القاضي النّسَّابة الشريف سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥هـ) بن النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية العربية وتربَّى هذا التابع (عواد) الزنجي مع أولاد متبوعه الشريف سالم بن عايد الخواورة وكلَّفه متبوعُه الشريفُ سالم بن عايد بغسل البواطي من قدور وصحفة ولكنه ظهرتْ منه الغيرة والأحقادُ على متبوعيه الأشراف الخواورة وخانهم وسرق وارتكبَ جنايةً أغضبتْ منه متبوعَه الشريفَ سالم بن عايد الخواورة وأراد الشريفُُ سالم بن عايد أنْ يَجْرِي عليه عقوبة الخَصْيُ فهرب هذا التابع (عواد) الزنجي ثُمَّ بعد ذلك وقعَ هذا التابعُ (عواد) الزنجي في قبضة متبوعه الشريف سالم بن عايد الخواورة فأمرَ بإخصائه وتم خَصْيُه. 

وأَمَّا هذا التابع (عواد) قد أعقب ولداً قبل إخصائه واسمه (محمد) وذريته منه وهم يُعْرَفون بآل المخصي وهذا التابع (عواد) الزنجي المخصي وذريته لا يمتون بصلة عرق في متبوعهم الشريف سالم بن عايد الخواورة وهذا التابع (عواد) الزنجي المخصِي وذريته يُضِيْفُونَ نَسَبَهُم في نسب متبوعهم الشريف سالم بن عايد الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تبعية ويَتَسَمَّونَ باسم متبوعيهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهم بين العرب في صعيد مصر بجوار متبوعيهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وأَمَّا ذراري توابع الأشراف الهاشمية بما فيهم ذراري هذا التابع (عواد) الزنجي فهم مَفْرُوزون ويُعرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وبإضافتهم وتراكيب نسبهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وببُغضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية ويعرفون كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.

وأمَّا هاذين التابعين المذكورين آنفاً فهما غير أي توابع أخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهما في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
 
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.

https://elbetelsakafyelnuby.tumblr.com/







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق