الأربعاء، 7 يونيو 2023

بعض توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي ديار قحطان واليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ٩ تسعة توابع من أعراق مختلفة لحقوا في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد إنفلاتهم من قبضة متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية بعتق أو هروب وهذا نص الجردة (انظر الصورة):  

(عجالة تذكر موالي آل مضحي

منهم:
أحمد وسعيد ومسعود وحمد الله وبخيت ومرجان و (ن) ونابت و (م).

ومنهم من لَحِقَ الأخيضريةَ الأخرى بالخدمة؛ مثل: نابت لحق بالقواسم بعد مضحي. 

وحمد الله لحق بال ... . 
ومسعود في ... . 
وسعيد في ... . 

وهذه الأمانة للعلم وليس للتشهير وعدم الخلط بين الأسياد والخدم.

أُثْبِتَ عام ١٢٥٤ هجرية.

جرد عايد بن سليم الخواري. 
ختم عايد بن سليم بن عمران.). انتهى. 

وأَمَّا الكلمات التي جعلت مكانها نقط ثلاث فهي اسم قبيلتين عربيتين لم أرغب في ذكرهما لأسباب وطمستُ مواضعها في صورة الجردة وكذلك بعض أسماء التوابع اكتفيت بالترميز بذكر الحرف الأول لذا جرى التنبيه.
 
وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولحوقهم في قبائل العرب وتخفِّيْهم في أنسابها وأَمَّا التفاصيل والشروح وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى.  

ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه (مسعود) و (سعد) و (سعيد) عند الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ. 

وأَمَّا هذا التابع (مسعود) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري نحو عام ٩٧٠ هجرية وهو تابع مجلوب مع التابعين الآخَرَيْن (سعيد) و (سعد) وكانوا في تبعية متبوعهم الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القاسمي في ديار قحطان وبعد رحيله إلى شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزبرة العربية وتوابع هذا التابع (مسعود) وذراريهم تورد اسم هذا التابع (مسعود) عند العد والتسلسل في تراكيبهم النازلة من سلسلة هذا التابع (مسعود) ويوردونه في أعلاها ثم يُرَكِّبُونَه في نسب قبيلة عربية بإضافته في سلسلة تابع قديم في القبيلة تارةً وفي سلسلة غيرها تارة أخرى وهذه التوابع النازلة من سلسلته وتراكيبه أكثرهم من القجر واليهود وأكثرهم سكنوا حواضر القُرَى والبلدات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية حراساً للموارد والديار وفلاحين أخذوا أذناب البقر وأكثر ذراريهم اشتركت في التمرد وسل السيوف وخلع طاعة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وفعلوا الأفاعيل القبيحة في ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم من كان حسن السيرة ولم يشترك في التمرد ورَفَضَ خلع الطاعة وثبت على موقفه حتى آخر لحظة من حياته وتعرَّضوا للقتل والربط والتعذيب والملاحقة وأخذ الأموال أو إفسادها وتوجَّب عليه الرحيل فرحل ناجياً بنفسه. 
 
وأَمَّا هذا التابع (مسعود) المذكور هو غير التابع مسعود تابع الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان الأكبر بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام الحلف في قحطان شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ما بين القرنين السابع والثامن الهجريين بَعْدَ نحو عام ٧٢٠ هجرية

وكذلك هذا التابع (مسعود) المذكور هو غير التابع مسعود تابع الشيخ الأكبر الشريف محمد الثاني الملقب (شهيل) بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري (بعد الألف هجري) وهو حطَّاب تابع احتطاب الحطب للمضافة وابنه حلَّاب. 

وهذا التابع (مسعود) المذكور أيضاً هو غير التابع مسعود الآخر تابع الشيخ الأمير الشريف مانع الأخيضرية الحسنية الهاشمية والد الشريفين علي ومحمد في القرن الحادي عشر الهجري في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

وأَمَّا هذا التابع (حمد الله) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع براك الأخيضري في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية وهو كذلك مُضاف ومذكَور في توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ذكره النسابون الأشراف الخواورة ضمن مجموعة توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية على عادة الأشراف الهاشمية في اعتبار تابع الشريف الهاشمي وتابع تابع الشريف الهاشمي هو تابع لبقية الأشراف الهاشمية وهذا التابع (حمد الله) هو معاصر للتابع (سليمان) الفارسي الشرقي واشترك معه في إشعال الفتنة والخلاف على الناقة الحميراء بين براك الأخيضري والشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى بن أحمد من بني الأمير أحمد حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام مشيخة وأمارة الشريف حمد في قحطان وبعد واقعة الفتنة وغدرهم بالشريف حمد بن عيسى وإخوته الأشراف الهاشمية وقطْع التابع الشرقي الديلمي ليد الشريف حمد ومقتل أخيه الشيخ الأمير الشريف محمد بن عيسى هرب هذا التابع (حمد الله) ومعه التابع (سليمان) الفارسي إلى إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتخَفَّوا بين العرب هناك بعدما عَلِمَ الشيخ الأميرالشريفُ عليانُ الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بأمر الواقعة وتمكَّنا من الهرب وقَبَضَ على التابع الديلمي الشرقي الغادر وأمر بإخصائه وعُرِفَ بعد الخصي بلقب (التيس الخصي). 

ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه أو لقبه (بخيت) عند الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ. 

وأَمَّا هذا التابع (بخيت) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري وهو تابع بربري واسمه محمد وبخيت لقبٌ له وكان من توابع مضافة الشيخ الأمير الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار (مشيرفة) في بلدة النَّعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان يعمل في إشعال النار وتحميص وطبخ بن القهوة للضيوف والمضافة هي بيت شعر وهذا التابع البربري (محمد الجعري الملقب بخيت) أعقب ابناً سمَّاه (مضحي) تيمناً باسم متبوعه الشيخ الأمير الشريف (مضحي الأكبر) القاسمي والد متبوعه الشريف شهيل القاسمي وهذا التابع (محمد الملقب بخيت) نازل من سلسلة التابع (الجعر) البربري الحارس المتزوج من التابعة (هلالة) البربرية الماشطة ابنة التابع (هلال) البربري السقاء الموجودين في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية وهذه البرابر توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهم من ذراري البرابر النازلة من نواحي الغرب توابع للعرب يحملون قرب الماء لهوازن وسُلَيْم وأكثر هذه البربر تخفوا في اسم وحلف ونسب قبيلة عتيبة هوازن وقبيلة حرب الهلالية العامرية الهوازنية بعد ذلك وأَمَّا التوابع البربر لَحِقَتْ في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بَعْدَ هلال بن عامر وهوازن وسُلَيْم العربية ثُمَّ منهم من رحل بعد ذلك إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم ذراري هذا التابع (الجعري) البربري الحارس المذكور وحفيده التابع البربري (محمد الجعري الملقب بخيت) المذكور تابع المضافة ولحقوا في تبعية آل قتادة في جهات مكة المكرمة وعَملُِوا عندهم في حمل الرماد وكنس الكُنُف من أماكنهم ورَكَّبُوا نسَبَهُم في سلاسل آل قتادة وبَعْدَ آل قتادة رحلَتْ هذه التوابع البرابر وتفرَّقُوا داخل وخارج نواحي الحجاز وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وكان منهم التوابع البرابر في وادي فاطمة وغيرها جهات مكة المكرمة ومنهم في جهات السويرقية ديار سُليم وغطفان في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم من أخذ حُكْمَ مكة المكرمة في فترات تاريخية. 

 وأَمَّا التابع (ن) المذكور فهو تابع كردي معاصر لأخيه التابع نابت الكردي وباسمه مورد ماء بالمرعى في إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا هذا التابع (نابت) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري نحو عام ٩٧٠ هجرية وهو تابع كردي مجلوب بالشراء مع أخيه وأبيه بغلال حنطة من زهران في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وكَلَّفَهم متبوعُهم الشريفُ مضحي الأكبر القاسمي بالرعي ثُمَّ أعتقهم ورحل هذا التابع (نابت) الكردي هارباً إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وألحقوه في الطبخ والنفخ في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد الملقب بالعجاج باني بلدة ليلى ابن الشريف قاسم بن إسماعيل شيخ مشائخ العرب في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن نواحي صعدة ابن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد وفاة متبوعه الشريف محمد العجاج القاسمي مُنفرداً ولم يكن حوله أبناء عمومته الأشراف القواسم حينها وانتهاب توابعه لأمواله ودياره قام بأخذ سيف متبوعه وتَقَلَّدَهُ وادعى في نسب متبوعه الشريف محمد العجاج وأبيه الشريف القاسم بن إسماعيل القاسمي وأراد أنْ يحل محل متبوعه محمد القاسمي المذكور وأن يتأمَّرَ على مجموعة من التوابع الآخرين في ديار متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية ثُمَّ رحلَ عن الديار بعد ذلك هارباً إلى نواحي شرق الجزيرة العربية خاطفاً معه إحدى زوجات متبوعه الشريف محمد القاسمي وتخفَّى بين العرب هناك ونَزلَ على بئر هناك وسط الرمال في البادية وسُمِّيَت البئر باسمه بعد نزوله عليها وما تزال معروفة باسمه إلى يومنا هذا وذراريه ومن يُرَكِّبُ نسبَه فيه ويضيفُ اسمَه في سلاسله وتراكيبه رحلوا وتفَرَّقُوا داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرهم تخَفَّوا في أسماء وأحلاف وأنساب القبائل العربية. 

وأَمَّا التابع (م) المذكور فهو تابع تركي تابع إخبار العرب وإعلامهم بالأخبار والحوادث وهو تابع آبق أخذ بعض إبل متبوعه الشريف مضحي الأكبر القاسمي وهرب بها من المرعى على حين غفلة وانتهى به الرحيل متخفياً بين العرب في بوادي شرق الجزيرة العربية نواحي قطر الساحل الغربي للخليج العربي وسبق ذكره في مفردة سابقة. 

وأَمَّا أول هذه التوابع ذكراً في نص هذه الجردة وهو التابع (أحمد) الجركسي الملقب (ع) تابع كحت وتوسيع مداخل دحول الماء في المراعي وذراري هذا التابع فيهم شراسة وهو تابع الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن العاشر الهجري  عام ٨٤٠ هجرية وهو كذلك مُضاف ومذكَور في توابع الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ذكره النسابون الأشراف الخواورة ضمن مجموعة توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية على عادة الأشراف الهاشمية في اعتبار تابع الشريف الهاشمي هو تابع لبقية الأشراف الهاشمية.

وأَمَّا هذا التابع (مرجان) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية وهو تابع حبشي مجلوب وتابع صَيْد وصيَّاد وحوش ولذلك لُقِّبَ بال (ض) وهو كذلك مُضاف ومذكَور في توابع الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ذكره النسابون الأشراف الخواورة ضمن مجموعة توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية على عادة الأشراف الهاشمية في اعتبار تابع الشريف الهاشمي هو تابع لبقية الأشراف الهاشمية واسمه (مرجان) ولقبه ال (ض) يتكرر في سلاسل ذراريه ومن يُرَكِّبُ نسبَه فيه ويُورِدُهُ في تراكيبه وأكثرهم رحلوا وتفرَّقوا داخل وخارج جزيرة العرب وتخفَّوا في أسماء وأنساب وأحلاف القبائل العربية. 

وكان في العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية أنَّ التابع الهارب من مَتبوعه إلى متبوعٍ آخر فإن المتبوع الآخر يضُمُّهُ مع توابعه في المَضافة ولا يُعِيْدُهُ إلى متبوعه الهارب منه. 

وكذلك كان في العُرف قديماً أَنَّ الأشراف الهاشمية يزوجون توابعهم من بعضهم البعض فيزوجون التوابع بيض البشرة كالكرد والفرس والشرقيين والترك والجركس والبربر من التوابع الأحباش والزنوج. 

وكذلك كان في العرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 

وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه. 
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخر وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق