هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الكردي (غيث) تابع عرب جذام ثم آل هجَّار القتادية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وهو من أصول كردية قديمة وهو تابع شقي ومن مجموعة التوابع الأكراد وكان موجوداً بعد الألف هجرية وهو من مجموعة توابع القرن الحادي عشر الهجري بعد منتصفه وهو من توابع آل هجار ولحق في تبعية وخدمة محمد بن درَّاج بعد تبعيته وخدمته عند متبوعه سالم الجذامي العربي وكلَّفه متبوعه محمد بن دراج بخدمته والقيام بأعمال مختلفة وبعد وفاة متبوعه محمد بن دراج عن ابنته فاطمة ولم يكن حوله أحداً من أبناء عمومته وأقاربه ورث هذا التابع (غيث) الكردي متبوعه محمد بن دراج وأخذ ماله وهرب بفاطمة ابنة متبوعه محمد بن دراج وتخفَّى ومعه البنت الخطيفة في بوادي العرب في عرب جهينة نواحي ينبع في إقليم المدينة المنورة بالحجاز غرب الجزيرة العربية وادعى في اسم ونسب متبوعيه آل هجار.
وهذا التابع (غيث) الكردي ليس له خدمة عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وليس له خدمة عند الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهو مضاف ومركب في اسم وسلسلة ونسب متبوعه السابق سالم الجذامي العربي وكذلك هو مضاف ومركب في اسم وسلسلة ونسب متبوعه اللاحق محمد بن دراج بن هجار إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراري هذا التابع ومن يَنْتَسِبُ إليه ويُرَكِّبُ نسبَه فيه رحلوا وتفرقوا في بوادي العرب وأكثرهم في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية يُرَكِّبُون نسبهم في نسب وسلاسل متبوعيهم آل هجار في آل قتادة وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم وببُغض بعض ذراريهم ومبادرتهم بالإساءة لذراري الأشراف الهاشمية الأصلية من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهم لم يبدئوهم قبلها بتشهير وكل ذلك منهم خوف ظهور نسبهم الأصلي لإتقان النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لعلم النسب وتسجيلهم للتوابع في رحلاتهم لجمع الأنساب وكذلك هم يُعْرَفُونَ بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.
وهذا نص جردة من جرود أمانة النسب من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل فيه ذكر تبعية وهروب هذا التابع (غيث) الكردي الشقي (انظر صورة الجردة):
(عجالة تذكر
ومن موالي الأشراف الحسنية آل هجار: غيث الذي ورث أسياده وهرب ودخل في قبيلة جهينة وتَسَمَّى باسم أسياده الأشراف الحسنية بآل هجار ولكنه هو غيث بن سالم بن هزاع بن سند بن سنيد الجذامي وكان من موالي الأشراف خادم وقام معه في أحواله وهو مولى محمد الذي لم يُعَقِّبْ غيرَ ابنته فاطمة والتي أخفاها وهرب بالبوادي قرب ينبع في حماية جهينة فاعلم واحذر الخلط في الأنساب للأمانة.
ومن عقب غيث المولى ابنه هزاع.
أُثْبِتَ عام ١١١٩ هجرية
ختم محمد بن عامر الخواري.
).
انتهى نص الجردة.
وأَمَّا وصف النسابين لأي مجموعة بالأشراف الحسنية فلا يعني بالضرورة أنهم أشراف هاشمية أصلية وربما يكونون تراكيب وليسوا أشراف أصلية وهم مضافون في نسب الأشراف الهاشمية مجرد إضافة تركيب وتبعية وليس عرق وصُلْب ولهم شرح وتفاصيل في مصادر النسابين الأصوليين المتوارثة جيلاً عن جيل.
وأمَّا هذا التابع (غيث) الكردي فهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق