الخميس، 16 مارس 2023

(قتادة) السلمي العربي في إقليم الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية في القرن السابع الهجري .. العرق والحكم والوفاة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ (قتادة) السلمي العربي نواحي نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وهو عربي من قبيلة بني سُلَيْم بن منصور العربية ومَوْلِدُهُ في وادي ينبع ببوادي إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ونشأ بها بين قومه بني مطاعن السلميين العرب وأخذ حكم مكة المكرمة بعد مكثر سنة ٥٩٩ هجرية وراثةً من بعد حكامها السابقين المسمين بالهواشم بعد ضعفهم، وبعد أخذه حكم مكة قَتَلَ إمام الحنفية وإمام الشافعية ونهب اليمنيين ونهب الحاج العراقي وأخذ منهم أموال طائلة وأمتعة ثمينة وجَدَّدَ المكوس وحدثت له خلافات مع العباسيين وولاتهم ودام حكمه نحو ٢٧ سبعاً وعشرين سنة ومات مخنوقاً أو مسموماً في عام ٦١٧ أو السنة التي بعدها وعمره نحو ٧٠ سنة قتله تابعُه (حسن) البربري كما قَتَلَ قبله (يحيى) أخي (قتادة) أرسل إليه توابعه وخنقوه وكل ذلك منه طلباً لأخذ حكم مكة بعد تهديد متبوعه (قتادة) له بالقتل بعدما عَلِمَ بقتله أخيه (يحيى) وبعد مقتل (قتادة) ورثته توابعُه البربر ومن خالطهم وتداولوا أخذ حكم مكة المشرفة تابعاً بعد تابع.

وأَمَّا (قتادة)  السلمي العربي ربى تابعَه البربري المدعو (حسن) كابنه لكن هذا التابع (حسن) البربري كافأه بالقتل:

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً // ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ

أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ // فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني. 
       
و(قتادة) السلمي المذكور هو مُرَّكب في نسب الأشراف الحسنية الهاشمية في تراكيب عبدالله الملقب الصالح وبأبي الكرام مضافاً في نسب الشيخ الأمير الشريف موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام الخليفة الرابع علي بن أبي طالب عليهم السلام وأَمَّا التركيب في سلسلة (قتادة) السلمي يبدأ بعد الشيخ الأمير الشريف موسى الجون. 

وكانت الأشراف والعرب قديماً يربون توابعهم الصغار كما يربون أبنائهم ويَعُدُّوْنَهُم أبنائهم ويُعاملونهم كما يعاملون أبنائهم من صُلْبِهِم ويُسَمُّونَهم (أبنائهم) ويُرَكِّبُ هؤلاء التوابع أسمائَهم في أسماء متبوعيهم. 

وأمَّا (قتادة) السُّلَمِي المذكور هو غير (قتادة) القضاعي.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة والمصادر المطبوعة وبالله التوفيق).
مصدر الصور:









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق