الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

التابع (شلشال) الكردي تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي العراق خارج الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (شلشال) الكردي تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي العراق خارج الجزيرة العربية وهو تابع كردي مجلوب من ديار الكرد ومن أصول كردية قديمة ومن مجموعة توابع صياغة الزينة ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ومن مجموعة التوابع الأشقياء ومن توابع القرن التاسع الهجري في منتصفه واشتراه متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريف سالم بن عايد الأول الخواورة الحسينية الهاشمية بأكيال من الغلة من رجل هوازني اسمه (عابد) وكان هذا التابع (شلشال) الكردي مع متبوعه الشريف سالم بن عايد الأول الخواري بالبصرة ورحل به متبوعه الشريفُ سالم إلى الكوفة ديار الخواورة وكان عيبُه الكذب وكذبَ وسَبَّبَ المشاكل ونهاه متبوعه الشريفُ سالم عن الكذب وإثارة المشاكل واستمر في كذبه وعاقبه متبوعُه الشريف سالم بربطه في الشجر والمدر (الحجارة الثقيلة) ليكف عن الكذب لكن ذلك ما أجدى معه نفعاً وأعتقه ثُمَّ تركه معتوقاً وأَمَّا اللقب (شلشال) فهو لقب هذا التابع الكردي من وقت اشتراه الشريف سالم الخواري من عابد الهوازني وهو لقب حرفة وعمل وكان يقوم بعمل الشلاشل التي تلبسها النساء في الرجلين والتي تحدث صوتاً مع المشي وكان يقوم كذلك بعمل شلاشل الإبل ولقبه (شلشال) ومرةً يُلفظ (شلشة) ومرةً (شلشل) ومرةً (شنشل) ومرةً (زلزل) ومرةً (زلزلة) ومرةً (سلسل) ونحوه من اختلاف لغة وألفاظ وأَمَّا لقبه باختلاف ألفاظه امتدتْ في ذراريه ومن اختلط بهم وتكرَّرَتْ في سلاسلهم.

وأَمَّا هذا التابع (شلشال) الكردي تابع صياغة الشلاشل فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وذراري هذا التابع (شلشال) الكردي الصائغ ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل  وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وببُغضهم لمتبوعيهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر ومنهم في نواحي العراق خارج الجزيرة العربية ومنهم من يُرَكِّبُون نسبَهم في (جعفر الأكرع) في سلاسل آل جعفر الطيار ومنهم من أطلق لسانه بالإساءة لما حوى قلبه من بُغض لمتبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية خوف انكشاف نسبه الأصلي لأنَّ متبوعيه الأشراف الخواورة يتقنون علم النسب.

وأَمَّا بُغض التوابع لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية ليس له حد وليس له حل ومنهم من قتل متبوعيهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.

وأَمَّا متبوعه الشريف سالم بن عايد الأول الخواري فهو فرع محمد الخوار منهم باليمن وقطر حالياً وهو غير عايد الأول النسابة عام ٧٤٠ هجرية. 

وأَمَّا الشلشال وجمعه شلاشيل فهي سلاسل معدنية متدلية ويُعَلَّقُ في أطرافها أجراس وكذلك تُرَكَّبُ الشلاشل للزينة في أسافل أسنة بعض الرماح ويُسَمَّى الرمح عندها: (مُشَلْشَل) وكذلك تُرَكَّبُ في الرُّمانة المعدنية التي تُرَكَّب في أعلى قناة الراية (العَلَم).

وأَمَّا البقية الباقية من الذراري الأصلية لجعفر بن أبي طالب هم مع القراريش ببلاد السودان وبوادي دوسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولا يوجد غيرهم سوى التراكيب المُرَكَّبَة في نسب آل جعفر الطيار بن أبي طالب في أحلاف بوادي العرب وغيرها داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق