الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

التابع (عصمان) النوبي تابع الأشراف الأخيضرية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (عصمان) النوبي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع نوبي أبيض من عرق النوبة نواحي بلاد السودان جنوب ديار مصر وهو تابع طبخ ومن مجموعة توابع المَضَافات والطبخ وكانَ موجوداً في القرن التاسع الهجري في منتصفه نحو عام ٨٤٠ هجرية وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في الطبخ في مضافتهم وكان معهم في رحيلهم وإقامتهم وأَمَّا هذا التابع (عصمان) النوبي فاسمه (عثمان) ولكن لأنه نوبي يلفظه: (عصمان) بسبب لسان النوبة. 

وهذا التابع (عصمان) النوبي الأبيض تابع الطبخ والنفخ هو مُضاف في نسب وسلاسل متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليهم رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وتخَفَّى أكثرهم في نسب واسم وحلف قبائل العرب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وأَمَّا هذا التابع (عصمان) النوبي الطباخ هو غير أي (عصمان) آخر وغير أي (عثمان) آخر وغير التابع (عثمان) حارس المورد في إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير العواصم الخدم في تهامة اليمن وبلاد اليمن وغير الشيخ الأمير الشريف موسى العصيم الحسينية الهاشمية وغير الشيخ الأمير الشريف محمد بن عاصم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية وغير حلف عاصم في عتيبة هوازن وغير حلف عاصم في قحطان وغير عاصم وعصيم العرب وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابهُ معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وقديماً كانَ عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الكثيرَ من التوابع العاملين في أعمال مضافاتهم من طبخ القهوة والوليمة وحلب الإبل وجلب الحطب والفرش والكنس والنظافة وجلب الماء والنداء على الضيوف ونحوه من عادات الكرم في بوادي العرب. 

وأما النوبة أغلبهم بيض ومنهم كثيرون لحقوا في قبائل العرب نواحي جزيرة العرب ويوجد كثيرٌ منهم في قبيلة.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق