الأحد، 16 أكتوبر 2022

التابع (م) الشرقي غير العربي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الثامن الهجري  .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ التابع (م) الشرقي غير العربي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الثامن الهجري وهو تابع شرقي من أصول شرقية قديمة غير عربية ومن مجموعة التوابع الشرقيين ومن مجموعة التوابع الفلاحين وتوابع الديار والزراعة وكَلَّفَهُ متبوعوه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في زراعة ديارهم وأراضيهم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل نواحي شمال الجزيرة العربية والقيام عليها بالحراسة والسقي والحرث والبذر والسماد والحصاد ولَقَّبوه (م) وهو لقبٌ مأخوذٌ من عمله في الزراعة.
 
وأَمَّا ذراري هذا التابع الشرقي (م) تابع الزرع والفلاحة ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وَلَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبإيراد اسمه في سلاسلهم المُرَكَّبة في نسب العرب وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر ومنهم من اشترك في التمرد والقيام الأخير للتوابع البيض على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل نواحي شمال الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ومنهم من يسم بالعرقاة + وسم متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم في القرى يزرعون الأراضي ومنهم في البوادي في الرعي ومنهم في نواحي نجد ومنهم في بلدة حجر اليمامة وجنوبها في إقليم العارض وبعضهم ينضحُ لسانُه بما حوى قلبُه من بُغض لمتبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد تغلب التوابع المتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية ومنهم في بوادي وقرى عُمَان نواحي جنوب شرق الجزيرة العربية ومنهم في حلف قبيلة عربية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي العراق.
 
وأَمَّا هذا التابع (م) الشرقي تابع الحرث والمزروعات فهو مضافٌ في سلسلة نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية فكانوا بدواً في بيوت الشعر ببوادي العرب للرعي ويتنقَّلون في رحلات ويتركون توابعَهم من أعراق مختلفة في ديارهم ومواردهم بالقُرَى لحراستها وعِمَارتها وزراعتها. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق