الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

بداية الفتن والواقعة الأولى للأشراف الأخيضرية الحسنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١١٥٧ هجرية في ملحمة الخلاوي.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الواقعة الأولى للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع توابعهم البيض المتمردة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام بداية الفتن ١١٥٧ هجرية في الملحمة الشعرية الخالدة للشريف الشاعر الأديب المتصوف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية الملقب الخلاوي والمنشورة في كتاب (راشد الخلاوي) لمؤلفه الأديب الشيخ عبدالله ابن خميس - رحمه الله - وهو كتاب مطبوع أكثر من مرة وهو ما وصلنا حتى الآن من أبيات هذه الملحمة وسأتوقفُ عند بعض أبياتها التي أشارتْ إلى الواقعة الأولى وأَمَّا الشريف راشد آل عضيدان الملقب الخلاوي أنشأ ملحمته المُسماة الروضة في عام بداية الفتن إثر واقعة أمير نجد وشيخ شمل عربانها الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية وحلفائه من العرب وتوابع الطاعة مع توابعه المتمردة اللاحقة في حلف قبيلة عربية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في السنة السابعة والخمسين من النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وقد حدد الخلاوي يوم وسنة هذه الواقعة الأولى في معرض ذمه لتلك التوابع المتمردة ومتمنياً حضوره واشتراكه في تلك الواقعة ضدهم بقوله (انظر الصفحات: ٢٠٨):

أَلَا ليتني في ذلك اليوم حاضرْ // لَيْل الثلاثا يُومْ منْ فَازْ فَازْ بهْ
سَفَاسِيف قُومٍ قَبَّحَ الله لَامهم //وسبْعٍ وخَمسينٍ تْلادٍ تلاد بهْ

هذه الواقعة الأولى كانتْ بداية أحداث الجور والنكبة الكبرى الثالثة الأخيرة على الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في سنوات قيام وتمرد توابعهم البيض المتمردة من أعراق مختلفة وابتدأتْ بتمرد رعيان إبل الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية وخلعهم الطاعة وسل السيوف وسفك الدماء وأخذ الأموال بعد تحريض من حرَّضهم على التمرد وخلع الطاعة وقامتْ مجموعة هذه الرعيان من أخلاط ذراري التوابع المُنتسبة إلى التابع الهندي المغولي القديم تابع رعي الإبل والنازلة في نسبها منه بمباغة جيش الشريف منيع بن سالم والهجوم عليهم ليلاً دون سابق إنذار خلافاً لعادة العرب في الحرب والواقعات ونكبوا الشريف منيع وكسروا جيشه كسرة شنيعة وحازوا إبله العربية الأصيلة واستأسدتْ التوابعُ ولبسوا جلود النمور وقلبوا ظهر المجن لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وانضم إليهم كل تابع باغض ومن يوافقهم من العرب وقد ذم الخلاوي هذا الفعلَ الغادر وهؤلاء التوابع الطاغية وكبيرهم التابع المتآمر مع المَُحرِّضِين فقال (انظر الصفحات: ٢٠٧، ٢٠٨):
   
أَلَا قَبَّحَ الله الغَرَامِيْل كِلَّهَا // وأَخْزَى لِزَيْد بن الزِّوَانِي وصاحْبهْ
نْمَات البَلا والعُوقْ والخَنَا // مِنْ خَالهم قُبْح أولادٍ تلَادْ بهْ
فلا غَلّنا حربٍ على وَاضِحَ النّقَا // حَتَّى نَحذْرَ الْحِذْر مما نحاربهْ
سَفْسَافْ قُومٍ دَمَّرَ الله دارهم // وأَضْحَوا بعَار الْعَار وأَخْزَى مَعَايْبَهْ

وأمَّا (الغراميل) فهو لقب لأولئك التوابع الرعيان المتمردة الباغية وهي مجموعة من توابع الشريف منيع بن سالم مضافين في حلف قبيلة عربية، ويُقال أَنَّ هذه التوابع الرعيان نَدَمَتْ بعد ذلك على تمردها وخلعها الطاعة، ولكن ما فائدة هذا الندم المزعوم وقد نكبوا متبوعيهم وكانوا سيفاً في إذلالهم وقتلهم وتشريدهم وانتهابهم، مع العلم أنَّ ذراري أخلاط وتراكيب تلك التوابع الجائرة ما زالتْ تُوردُ اسم متبوعهم الأمير منيع بن سالم في سلسلة نسبهم المُرَكَّبَة في ذلك التابع المغولي الهندي القديم ويُرَكِّبُونَ اسمَ الأمير منيع بن سالم في نسبه وينتخون باسمه ! .
 
وأَمَّا (زيد) الموصوف هنا ب (ابن الزواني) هو كبير مجموعة التوابع الرعيان المعروفين بالغراميل المذكورين آنفاً ولقب (ابن الزواني) هو صفة قديمة واسم متوارث في هذه التوابع وفي كبيرهم المُسَمَّى (زيد) وهو تابع رعي للشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القبيلة العربية ومعاصر للشريف منيع بن سالم في القرن الثاني عشر الهجري وهذا التابع من أصول مغولية هندية شرقية قديمة ونازل في نسبه وسلسلته من تابع رعي مغولي هندي شرقي قديم عند الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا (صاحبه) المُحَرِّض أي صاحب التابع (زيد) فهو التابع (ع) تابع الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن كبار التوابع وهو من أصول شرقية قديمة غير عربية ونازل في نسبه وسلسلته من التابع الشرقي القديم غير العربي حارس القلعة من أيام جنوب العراق خارج الجزيرة العربية والذي رحل بعد الخلافات إلى الكوفة ثُمَّ إلى نواحي نجد وصار من توابع الأشراف الأخيضرية فيها وأَمَّا حفيده هذا (...) المتمرد المتأخر في القرن الثاني عشر الهجري فهو الذي حرَّض التابع (زيداً) على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد ذلك تآمرت عليه التوابع المتمردة وقتلوه وذاق من نفس كأس البغي والتآمر بعد خلافه معهم وكما قيل: من سل سيف البغي قُتِل به ثُمَّ قامتْ التوابعُ المتمردة بإذلال ذريته وقومه وقتلوا منهم من قتلوا ورحل منهم من رحل ومنهم من انضم تابعاً تحت راية التوابع المتمردة وتحوَّل المتبوع إلى تابع والتابع إلى متبوع.

وكان الوضع مستتباً في نواحي نجد للأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم ويتقاضى عندهم المتخاصمون ويُصْلْحُون بين المتشاجرين قبل بداية الفتن وحدوث هذه الواقعة المشئومة وقبل تَغَيُّر الحال عليهم بعد تَغَلُّب توابعهم المتمردة عليهم وكانت حياتهم مستقرة في بوادي العرب كملوك تمشي على الأرض ورثى الخلاوي عزهم ومجدهم وتاريخهم العريق بين العرب في أكثر من بيت وقال (انظر الصفحات: ١٨٩-١٩٣):

كنَّا شْيُوخ العِز والعِزْ عِزّنَا // وفي عِزّنا منْ عَزْ تجْرِيْ مَرَاكْبَهْ
وعَلى عُزّنا تُبْنَى بْيُوتٍ منَ الْعلَا // وما طَالْ مِنْ عِزٍّ لدى النَّاسْ طَالْ بَهْ
حُنَّا مْلُوك الدَّار والدار دَارنا // منْ عَهْد عادٍ إلى وْلَادٍ تْلَادْ بَهْ
هِيْ دَارْنَا وَضْحاً من الدُّوْرْ نَازِه // لَاذْيَال فَخْر العِزّ والمجْدْ سَاحْبَهْ
ضَرَبْنَا ورَاهَا كل صمّ عَصَمْصَمْ // وضِرْغَام غَابٍ عَض بالسَّيْف غَارْبَهْ
حتَّى غَدَتْ بالسيْف كلٍّ يزُورْهَا // ويعنى لها رَغْمٍ على أنْفْ صَاحْبَهْ

وأثناء مناقشة ابن خميس لنسب الشاعر الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُلَقَّب الخلاوي يتسائل ابن خميس عن قوم الخلاوي ونسبه فيقول(انظر الصفحات: ٣١-٣٦): 

(ويستدلون أيضاً عن أصالة نسبه بما رواه عن قومه من المجد، وبُعْد الصيت وتناهي العظمة .. وهذا لا يكون إِلَّا لقبيلة ذات محتد، وحسبٍ، وصدارة بين القبائل) ثُمَ يُتابع كلامَهُ بعد ذلك ويقول: 
( .. فَمَنْ يا تُرَى هؤلاء القوم الذين هذا شأنهم؟ هذا ما لا نعلمه.).

انتهى.

جوابي على تساؤله عن هؤلاء القوم الذين هُم في منتهى العظمة والمجد وطيب المحتد والحسب والصيت والصدارة بين قبائل العرب بأنَّهم هُم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومعهم أبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف الرسية الحسنية وبقية الأشراف الهاشمية وبني لؤي بن غالب القرشية سادات وأمراء بوادي العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي العراق والشام ومصر والغرب وبلاد الفُرس والترك وداخل وخارج جزيرة العرب والذين لهم في نزار بن معد أعلى نسب وسَّامة العرقاة + وسم قريش القديم المُتوارث جيلاً بعد جيل وهم الذين امتدحهم الخلاوي ونسبه الأصلي فيهم وهم قومه الأصليون وقوم ابن عمه الأمير منيع بن سالم الأصليون وأَمَّا الذين ذمهم الخلاوي وسمَّاهم قومه فهم توابعه الذين يتخفى باسمهم.
   
وأَمَّا بعد هذه الواقعة المشئومة وانكسار جيش الأمير الشريف منيع بن سالم أمام هذه التوابع العاصية واسى الخلاوي ممدوحه وابن عمه الأمير منيع ومدح والده الأمير الشريف سالم (توفي بعدها في نفس عام بداية الفتن ١١٥٧ هجرية) وحثَّ الأمير منيع على إعادة الكرَّة عليهم لتأديبهم وإعادتهم للطاعة بالقوة ولكن الأمير منيع حينها كان كبيراً في السن قد ضَعُفَ ظَهْرُهُ واستأسدَ كلُّ تابع في قلبه بُغَض ونفاق وقُتِلَ كثيرٌ من جيشه وأخذَتْ رعيانُ الإبل إبلَه وخَيْلَه في هذا الهجوم الغادر وحَتَّى حصانه (الطاوي) أَخَذَتْه التوابعُ ساسة الخيل المُكَلَّفَة بسياسته بعد ذلك ولمَّا طَلَبَ منهم إعادته رفضوا وكان رَدُّهُم على طلبه رداً قبيحاً بقصد إهانته وإذلاله وتوسل الشاعرُ الشريف راشد اللهَ عز وجل أن ينصر الأمير منيع على هذه التوابع الجائرة في أكثر من موضع في قصيدة فقال منها  (انظر الصفحات: ٢٠٥، ٢٠٦، ٢٢٢):

أَجِبْ دَعْوِتِيْ يا مَنْ له الكُوْن، عاجِل // فْخَيْرَ العَطَا مَا فَازْ في الحالْ طَالْبهْ
 أَسْرِعْ بتَفريجٍ لِخِلَّي وصاحبيْ // وعَجِّلْ بتَدْمِيْرٍ للأشرارْ هَازْبَهْ
عَسَى تَهْتِنِيْ نَفْسِيْ ويَنْسَاحْ خاطْري // ويَنْسَاح غَبْنٍ شَبّ جاشيْ لَهَايْبِه
ويِلْتَام حالٍ شَفَّه الشُّوق والشّقَا // وتَرْتَاحْ روحٍ صَدَّعَتْهَا مصَايْبَهْ
فانْ عالْ ضِدٍّ في رعاياك عنْوَة // فاشبال قوم خلف يُمناك راكبهْ
يُحِيْطُون بِكْ يَا سيِّد الحي والحمى // كما حَاطْ بِالقُطْب اليماني كواكْبهْ
عسى الله رب الكونْ يرعى ويحفظ // منيعٍ سليل المجد ، ما ناب نايبهْ

وبعدما قاسى الشريفُ الأمير منيع بن سالم من النكبات والأهوال وتَغَيُّرِ الأحوال وإسقاط التوابع لأمارته على العرب وإفقارهم له أقام في ديار أجداده القديمة في الوادي الأخضر في بلدة الغاط في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان أول شمسٍ أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردةُ بين العرب وترجَّلَ الفارس وتوفي في عام ١١٧٣ هجرية ودُفِنَ في المقبرة الأصلية القديمة بشعب الأشراف آل عضيدان القديم.

وبعد قرابة نصف قرن هجري من أحداث التمرُّد والفتن والواقعات وسنوات الجور وطغيان التوابع دالَ مجدُ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بين العرب وتغلَّبَتْ وتسَلَّطَتْ عليهم التوابعُ ومحوا ذكرهم وطمسوا آثارهم ووصفوهم بأبشع الأوصاف والألقاب وأذلوهم ودوام الحال من المحال والتوابع الباغضة الشامِتَة أَخْرَجَتْ ألسنَتُهَا بما حوت قلوبُهم من بُغَض لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية وأول إساءة صدرَتْ منهم في جانب الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية المُلَقَّب الخلاوي وطعنوا في نسبه بحجة لقبه (الخلاوي) بُغضاً منهم مع علمهم بنسبه الهاشمي الشريف وذلك منهم لتنفير العرب عنه لأجل مناصرته لابن عَمِّه وصهره الأمير الشريف منيع بن سالم فردَّ عليهم بأبيات في قصيدته وبَيَّنَ سببه ومعناه لرحلاته مُتَخَفِّياً في بوادي العرب خوف الثأر والمُلاحقة بعد دفاعه عن جاره ومعلومُ أَنَّ لكل لقبٍ معنى وسبب (الصفحات: ١٩٢، ١٩٤، ٢٣٣، ٢٣٩-٢٤٣):

كِذَا كان حالِ الدارْ فِيْنَا وغيرنا // ويَا مَالْهَا منْ غَارةٍ دَابْ نَاهْبَهْ 
ومِنَ عَزَّتْ الدنيا قريبٍ تِذِلَّهْ // وَلَوْ كانْ عِزَّه بالثَّرَيَّا مَنَاصْبَهْ
فلَا بهْ عَزِيْزٍ عِزَّتَه فُوْقْ عِزّنَا // وْزِلْنَا وزَالِ العِزّ عَنَّا ودَال بَهْ
يقُولون عِيَّابِي: صْلَيْبٍ قِبِيْلتي // على غير برهانٍ دليلٍ وكاذْبَهْ
على أَني اسمي بالخَلَاوي دليلهم // فَلَا أكَّدَ المَذْمُوم إلَّا زلايْبَهْ
خَلَاوِي حَالٍ، لا خَلَاوِي قبيلة // والانْجَاس ما تِخْفَى عليهم صَلَايْبَهْ
لي في نزارٍ وزرِةٍ أكتفي بها // ولِيْ في نزارٍ الجُود أعلى مَنَاسْبَهْ
وشيخٍ وشامخ هُمْ هل الطّول والعلا // ومن صُلْب منْ سَادَ البرايا مجاذْبَهْ
فاخْتَرتْ لِي اِسْم الخلاوِي صِيَانَهْ // عَنْ كلِّ ما تَخْشَاهْ نَفْسٌ وفَاتْ بِهْ
فيا جاهلٍ بِي لِي حْكَاةٍ وقصَّهْ // وأَسبابْ جاتْ بْهَا مْنَ الله نَايْبَهْ
هاذي حْكَاةٍ لْمَنْ تَخَلْوَى وغَرَّبْ // وفي كلّ خَدٍّ نَاخْ فيها نجَايْبَهْ  
لا كانْ قُومٍ دَمَّرَ الله دَارْهُمْ // يِعِيْبُوْنِّي دارتْ عليهُمْ مَصَايْبَهْ
فالاشرار عَابوا للنِّبِّيْينْ قَبْلنَا // وْلَا  عَابْ مِمَّنْ طاب إِلَّا قَرَايْبَهْ
ولا ضرّ بَدْر التَمّ في رابع السّمَا // مَتَى باتْ كلبٍ نابْحهْ في غَيَاهْبِهْ

والشريف راشد ليس الشريف الهاشمي الوحيد الذي تخفى في أسماء وألقاب غيره خوف الثأر أو ملاحقة الحُكَّام ويوجد من الأشراف عامة والأشراف الأخيضرية الحسنية والأشراف الخواورة الحسينية من تخفَّوا في أسماء حلفائهم من العرب وأسماء وألقاب توابعهم وانتسبوا إليهم خوفاً من الثأر والملاحقة ومنهم على سبيل المثال ذراري خوارية حسينية هاشمية تخفَّتْ في تابعهم اليهودي (...) وتُوجدُ ذراري هاشمية أصلية انتسبوا إلى تابعهم الذي رباهم صغاراً بعد مقتل والدهم ونحوه من الأسباب.

وأمَّا الشيخ الأمير الشريف منيع بن الأمير سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ووالده الأمير سالم وأسلافهم كانوا في أحلاف العرب من هوازن وعُقَيْل بن كعب بن عامر بن صعصعة وربيعة بن عامر بن صعصعة وغيرها من أحلاف العرب ومعهم توابعهم الكثيرة من أعراق مختلفة في تلك الأحلاف العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا الأشراف الهاشمية آل البيت فأكثرهم كانوا متصوفة يُطعِمون الطعام ويُلْقُونَ السلام ويَصُلُون الأرحام ويَكُفُّون الأذى عن الأنام ويدعون إلى تهذيب النفس والابتعاد عن الآثام وينهون عن الظلم ويأمرون بالبر ويَحُثَُّون على مكارم الأخلاق. 

وستكون لي وقفة مع الخلاوي في لاميته ومع تساؤلات أخرى لابن خميس في مفردة خاصة فيما بعد بإذن الله الكريم.
  
مصدر الصور:



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق