الأربعاء، 5 يناير 2022

ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي المَرَاوِعَة في تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والمعروفة باسمهم (القواسم والقواسمة) في تلك النواحي والديار.

 

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلاد المَرَاوِعَة في تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والمعروفة باسمهم (القواسم والقواسمة) في تلك النواحي والديار من أيام الشيخ الأمير الشريف سليمان بن محمد القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية صاحب الحلف والرحلة مع عرب العَتَبة في هوازن إلى نواحي تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية بعد قيام حلف عَتَبَة الشريف حسن الأخيضرية الحسنية الهاشمية في هوازن وسُلَيْم وغيرهم من العرب عند (حنيظلة) مورد ماء الشريف حسن الأخيضري المذكور في ديار بني هلال ذات القبور الطوال في عام ٦٢٠ هجرية في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزبرة العربية والمراوعة عرب من قحطان وعُرِفَتْ بلادهم باسمهم (المرواعة) وديار القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فيها هي ديار قحطان بالأصل وأقامتْ بها عربُ العتبة زمناً وما لبِثَتْ فيها طويلاً وغادروها بعد أنْ أغارتْ عليها قحطان وأخرجوهم منها ورحلتْ عربُ العتبة عائدين إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحل أكثرُهم بعد ذلك إلى سواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية وكوَّنُوا شملَ عتبة في الشرق والساحل ومنهم حُكَّام البلاد الشرقية والكوت وغيرها نواحي شرق الجزيرة العربية وأَمَّا الشريف سليمان القاسمي المذكور حالف قحطان ثُمَّ حالف أبناءَ عمومته الأشراف الشجرية الخواورة الحسينية في بلاد المراوعة وأقام معهم في الديار التي عُرِفَتْ بالأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية بعد نزولهم فيها بالقواسم والقواسمة وأَمَّا الأشراف الشجرية الخوارية الحسينية الهاشمية قد تعاقبوا على نزول هذا المكان بعد خروجهم من وادي القرى جهات إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وعُرِفَتْ الديار باسمهم ولقبهم (الشجارية) وقبلهم نزل فيها الأشرافُ الشجرية الحسنية الهاشمية من ذرية الشيخ الأمير الشريف عبدالرحمن المُلَقَّب الشجري من ذراري الحسن السبط بن الإمام الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وهو تعاقب بنفس الاسم واللقب (الشجارية) في هذه الديار. 


وأَمَّا الشريف سليمان القاسمي كان متصوفاً وآل البيت أكثرهم متصوفة ودُفِنَ بعد وفاته في مقبرة المراوعة شرق ديار القواسم وبنى محبوا الأشراف الهاشمية وتوابعُه من المتصوفة قبةً على قبره تخليداً لذكراه وبَقِيَتْ على قبره قروناً إلى أَنْ أزالتها التوابعُ المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في واقعات حدَثَتْ بقيادة التابع المُتمرِّد (...) القجري بعد عام ١٢٠٠ هجرية في القرن الثالث عشر الهجري طمساً لذكر متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومحواً لذكرهم بين الناس ولم يَسْلَمْ من أذى هذه التوابع المُتمردة من كان ميتاً في ضريحه فما بالُكَ بالحيِّ !. 


وأَمَّا مقبرة عرب المراوعة القحطانية فهي قف وحجارة على مرتفع من الأرض وهي مقبرة قديمة موجودة قبل وفاة ودفن الشريف سليمان القاسمي فيها والناسُ يدفُنون فيها قبل وبعد دفنه فيها. 


والشريف سليمان القاسمي موجود بعد حلف عتبة الشريف حسن المُنْعَقِد في عام ٦٢٠ هجرية، وأحلاف العرب مُتَوَارَدَة ومُتَجَدِّدَة، ومعهم فيها بيوت من الأشراف الهاشمية ومن العرب ومن التوابع من أعراق مختلفة، ومحمد المُلَقَّب بالأهدل عاصر الشريفَ سليمان القاسمي ورآه وتوفي بعده ومحمد المُلَقَّب بالأهدل المذكور هو جد علي بن عمر بن محمد المُلَقَّب بالأهدل ومحمد هو صاحب اللقب وامتدَّ هذا اللقب في ذريته. 


وأَمَّا توابع الشريف سليمان القاسمي فهم من أعراق مختلفة وأكثرهم من البربر وهذه التوابع مُضافون في اسم ونسب الشريف سليمان القاسمي وفي أي فرع آخر من فروع الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب والنسابون الأصوليون أثبتوا هؤلاء التوابع وكذلك الحلفاء من العرب في وثائقهم المخطوطة وفَرَزُوهم احترازاً من الخطأ في نِسْبَتِهِم وخَلْطِهِم مع غيرهم وهو الهدف من علم النسب وشَرَحُوهم أمانةً للنسب وليس للإساءة والتشهير وهم مفروزون ومعروفون بالعد والتسلسل وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وبُبغض بعض ذراريهم وإسائتهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية ويُعرفون كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 


وأَمَّا ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلاد المراوعة العربية القحطانية فكان بها مضافة الأشراف القواسم المشهورة بين العرب في وقتهم ومعهم في الديار توابعهم السقائين من برابر هوازن والتوابع من أعراق مختلفة وبعد وفاة الشريف سليمان القاسمي بدون عقب وتفرُّق الأشراف القواسم الأخيضرية وحلفائهم من العرب لم يبق فيها أحدٌ من الأشراف القواسم الأخيضرية وبَقِيَتْ بعضُ توابعهم وشرفُهم في ديارهم معروفةً باسمهم: (القواسم والقواسمة) بالإضافة إلى اسم أبناء عمومتهم الأشراف الشجرية حسنية وحسينية: (الشجارية) جيلاً بعد جيل. 


وأَمَّا (المراوعة) فهي بلاد عرب المراوعة من قحطان ومعروفة باسمهم قبل نزول الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم عرب العتبة وتوابعهم فيها. 


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 

١-الإنترنت.


المراوعة (الحديدة) - Wikiwand


٢-كتاب (المراوعة .. الموطن الأصلي للسادة الأهادلة، إعداد الباحث/ أحمد محمد محمد الأهدل، دار الأهدل التحقيقات وإحياء التراث، دار البرهان للطباعة والدعاية والإعلان، اليمن، نسخة رقمية: بي دي إف، الصفحة: ٤٠). 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق