الأحد، 2 يناير 2022

الشيخ الأمير الإمام الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية ..  التعليم والثورة والوفاة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الإمام الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية في بعض المصادر المخطوطة اليمنية والتي ذكرتْ مشيخةَ وأمارة الشريف إسماعيل المذكور في بوادي الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأخذه العلم عن ابن عمه الشيخ الأمير الشريف الإمام القاسم الرسي الحسنية الهاشمية في بادية المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية.
 
وأَمَّا ثورة الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول على ولاة العباسية حدَثَتْ بعد إجحاف واليهم عليه في أوقاف لبني الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب وبعد إجحاف العباسية وولاتهم في جانب العرب وإقصائهم للعرب وتقريبهم للموالي وإرسالهم الجيوش الجرارة بقيادة مواليهم لسحق العرب الثائرين وكانت نقمة العرب على العباسية سبباً رئيساً في نجاح ثورته وكانت أول ثورة علوية نجحت في أخذ السلطة في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ولذلك دست له العباسية السم للقضاء عليه وهو ما أشارت له المصادر اليمنية المخطوطة مثل كتاب (بحر الندى في تراجم أئمة الهدى) للعلوي وأَمَّا سبب وفاته بالسم أو غيره فيحتاج إلى تأكد ومزيد بحث وتفتيش مني لاحقاً في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مع العلم أنَّ أكثر الاشراف الهاشمية تُسُلِّطَ عليهم بالدس والسم كثيراً.
 
وأَمَّا الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول توفي في نحو عام ٢٥٢ هجرية وليس له عقب وبعض المصادر المخطوطة اليمنية تُشيرُ إلى وجود عقب له مثل: وجادة الأخيضر لابن الأشخر اليمني، وأَمَّا الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول توفي بدون عقب وهو ما أثبته النسابون الأصوليون في مصادرهم القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن يَنْتَسِبُ إليه هو مثبوت عندهم ما بين حليف أو تابع أو دَعِي أو غيره مُرَكَّب في نسبه.
 
وأَمَّا إلصاق التهم على الشريف الإمام إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الحسنية الهاشمية من قِبَلِ مؤرخي العباسية ومن وافقهم ونقل عنهم للتشنيع عليه إرضاءً للعباسية فقد سبق لي مناقشة هذه التهم في مفردات سابقة ولا داعي للتكرار.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد للجميع.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
(وجادة الأخيضر، مؤلف مجهول،وجدها الفقيهُ محمدُ بن أبي بكر بن عبد الله بن أحمد الأَشْخَر الزَّبِيْدِي اليمني الشافعي (٩٤٥-٩٩١ هجرية) ونقلها في عام ٩٨٥ هجرية ثُمَّ نُقلِتْ في نحو عام ١١١٨ هجرية ثم نُقِلَتْ في عام ١٢١٠ هجرية ثُمَّ نقلها محمدُ يحيى بن محمد بن علي بن عبدالله البكاري في عام ١٣٣٨ هجرية، مكتبة الأهادلة، المراوعة، اليمن).













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق