هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن أصول الذراري البكرية التيمية القرشية العربية في وثيقة ورقية من تراث الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إثبات النسابة الشيخ القاضي شيخ الشرف عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي المتوفى في عام ١٢٨٤ هجرية ومختومة بختمه الآخر.
وهذا نص بعض ما ورد في هذه الوثيقة الخوارية الشريفة (انظر الصورة):
(الحمد لله الذي جعل معرفة الأنساب لتوادد الأرحام والتراحم ... من أمور يترتب عليها كثير من الأحكام الفقهية
والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام أهل المعرفة ومعرفها وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد أقول أنا الشيخ عايد سليم عمران الخواري الحسيني وأني محب لآل البيت والصحابة شغوف بمعرفة أنسابهم وتدوينها لذلك صرتُ في حُكم الرحالة جُلْتُ الأرض أَفْعَلُ خيراً بحثت عن أنسابهم وتدوينها والتقيتُ من خلال رحلاتي ... عظيمة أفدت منهم ... على وثائق أنساب غاية في الأهمية و ... في مقامي هذا وفي هذه الوثيقة عن الحديث عن نسب أمير المؤمنين أبو بكر الصديق وعقبه رضي الله عنه فأقول هو أبوبكر الصديق بن عثمان أبو قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة والعقب منه في ولدين عبدالرحمن ومحمد أما شقيقهما عبدالله فلا عقب له أما عبدالرحمن بن أبي بكر فقد أعقب محمد وعبدالله أما محمد بن عبدالرحمن فقد أعقب عبدالله أما عبدالله بن عبدالرحمن فقد أعقب طلحة وأبوبكر وعمران وعبدالرحمن أما محمد بن أبي بكر فقد أعقب عبدالله والقاسم وأما القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أعقب عبدالرحمن وعبدالرحمن بن القاسم أعقب عبدالرحمن وإسماعيل وعبدالله هذه الأعقاب الصديقيين القرشيين ملأت الدنيا أعقاب وعمرتها منهم بأرض الحجاز ومنهم باليمن والكوفة والشام البصرة ومصر وأرض العجم وفارس لهم بيوت في هذه الجهات ... من اشتهر من أجدادهم الراحلين إليها ومن هذه الأعقاب المباركة ينتسب السادة آل خوج القاطنين في بلاد الحجاز ...
والحمد لله رب العالمين، كاتبه الشيخ عايد سليم عمران الخواري الحسيني.
ختم عايد بن سليم الخواري.
ختم محمد بن علي السنوسي.
...
). انتهى ما أردت استظهاره من الفقرة الخاصة بالبكرية.
وأَمَّا الذراري البكرية التيمية القرشية العربية كان أكثرهم متصوفة وهم متفرقون داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم آل عمود الدين المعروفين بالعمودي، ومنهم آل عتيق، وكان مع هذه الذراري البكرية كثير من الحلفاء العرب ومن التوابع ومنهم التابع دعباس الكردي الشقي تابع آل عَتِيْق البكرية القرشية أيام حلفهم في بادية عتيبة هوازن ورحل هذا التابع بعد مشاكله مع متبوعيه آل عتيق البكرية إلى نواحي الصعيد ديار مصر وتخفَّى في نسب متبوعيه البكرية وادَّعى أنه بكري بين العرب هناك.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق