الأحد، 21 مايو 2023

(السباسب) و (التهاطيل).


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ما يُسَمَّى ب (السباسب) و (التهاطيل) وهي نوع من طلاسم الشعوذة والدجل ويستعملها النصابون للنصب والاحتيال على الجهلة ويدَّعون معرفتها ويزعمون معرفة أسماء للجن يخاطبونهم بها ليحققوا لهم ما يريدون وكلها أكاذيب وكلام مبهم يبهرون به العَوَّام والساذجين ليسيطروا على عقولهم ويأخذوا ما في جيوبهم وكذلك من وسائل احتيالهم حملهم لورقة فيها عمود نسب يدَّعون فيها النسبة إلى ولي صالح مضاف في نسب الأشراف الهاشمية وعوَّام الناس الذين يَعْرِضُون عليهم هذا النسب ليسوا بنسابين أصوليين يستطيعون التمييز بين عمود النسب الأصلي وبين عمود نسب التركيب غير الأصلي وبذلك يخدعونهم. 


وهناك طائفة احترفت الاحتيال بها في بلاد الشام وذكرهم المؤلف في كتابه (قاموس الصناعات الشامية) وكانوا موجودين في زمن المؤلف (انظر صور صفحات الكتاب) وهم أولئك الدجالين من النصابين والشحاذين الذين يدَّعون معرفة هذه السباسب المزعومة ببلاد الشام وعُرِفُوا بهذه السباسب وتوارثوها لقباً في سلاسل أنسابهم وتناقلوها دجلاً وشعوذة جيلاً بعد جيل حتى وقتنا الحاضر وحيثما نزلوا مكاناً عُرِفُوا بها وعُرِفَ المكان بها وهم مجموعة من ذراري توابع الأشراف الهاشمية وهم ذراري توابع من أعراق مختلفة من قجر وكرد ويهود وبربر وغيرهم مركبين في تراكيب سلاسل نسب آل رفاعة المعروفين بالرفاعية في العراق والشام ومعهم غجر نواحي حلب المعروفين بالحلب ومنهم جماعات رحلت إلى نواحي الصعيد في مصر يُعرفون هناك بالحَلَب وحلب نواحي بلاد الشام هي ديار عشائر القجر قديماً وحديثاً وتُعرفُ بهم ويُعرَفون بها ويوجد منهم تابع قجري كردي حلبي سبسبي معاصر يُرَكِّبُ نسبَه في الرفاعية ومُبغضٌ لذراري الأشراف الهاشمية الأصلية وأساء للنسابين الأصوليين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتراثهم  وابتدرهم بالإساءة مع أنه لم يتعرَّض له أحد من ذراريهم في وقتنا المعاصر وكل ذلك منه حقداً لسابق تبعية أسلافه للأشراف الهاشمية وخوفاً من انكشاف نسبه الأصلي لأنهم يتقنون علم النسب ويميزون بين النسب الأصلي ونسب التركيب وأثبتوا النسب الأصلي لأسلافه في تراثهم. 

وفي بلاد اليمن بعضهم إذا أراد أن يشتم شخصاً يناديه:
يا فتَّال! بتشديد التاء وهي تُعدُ مسبة وقذف عندهم.

وهؤلاء الدجالين والمشعوذين من التوابع وغيرهم من المدعين في نسب الأشراف الهاشمية شوهوا سمعة الأشراف الهاشمية وأفسدوا التصوف وهؤلاء الدجالين وغيرهم من المدعين في أنساب الأشراف الهاشمية أعدادهم بالملايين حول العالم وهم تراكيب وإضافات وأما عدد الذراري الأصلية من صُلْب وعرق الأشراف الهاشمية فهم قليلون. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة والكتب المطبوعة).
مصادر الصور: الإنترنت. 

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق