السبت، 20 مايو 2023

النكبة الكبرى الأولى: قيام التوابع على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن أحداث النكبة الكبرى الأولى وما جرى فيها من جور وطُغيان توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عليهم في البوادي والقُرَى في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري في عام ٩٤٠ هجرية وبدأت أحداثها بتمرد مجموعة من توابعهم اليهود ومن معهم من توابع من أعراق مختلفة من الكرد والقجر والفرس والشرقيين والبربر وغيرهم ومن وافقهم من العرب وشاركهم في البغي والطغيان وخلع الطاعة بقصد إذلال متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأن يحلوا محلهم في المشيخة والأمارةَ في القبيلة بين العرب بعدما دَسَّتْ لهم رجالُ اليهود من الجحوف وأولاد السامر وأخرَجُوْهُم من الحلف والمشيخة في القبيلة في قحطان وأخرجوا متبوعيهم الأشرافَ آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية من القصور التي بنوها لهم في الديار وأبعدوهم عنها وأخرجوا متبوعيهم الأشرافَ الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من مضارب القبيلة في الديار وفعلوا الفظائع والشنائع بمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسلوا السيوف على رقاب متبوعيهم وأفلتوا من قبضتهم وعذبوهم وقتلوا منهم من قتلوا وشردوا منهم من شردوا وانتهبوهم ووضعوا السيوف على رقابهم وألزموهم بما لايلزم الأشراف الهاشمية من أعمال يترفع عنها بقية العرب بقصد كسر نفوسهم وتضييع أنسابهم وليسري الجهل في ذراريهم اللاحقة ولتنفير العرب عنهم وبعدما خفَّتْ وطأةُ هذه التوابع المتمردة عليهم وتمكنوا من الرحيل رحلت ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عنهم وتفرقوا عنهم بين العرب في النواحي والديار بعدما نكبوهم وتكالبوا عليهم وهي النكبة الكبرى الأولى على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نَكَبَتْهُم توابعُهم اليهودُ ومن معهم هجموا عليهم مجتمعين عن يد واحدة وغلبوهم بالمكائد وبكثرتهم وقلة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ونكبوا متبوعيهم بعد أعمال التجارة والمشيخة والأمارة والقضاء والقوة والظهور بين العرب وكانت تلك التوابع المتمردة في تبعية وخدمة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القبيلة في أحلاف قحطان في زهران وشهران وخثعم وبقية قحطان من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هحرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن أيام الشيوخ الأمراء الأشراف شعيب وابنه إبراهيم وحفيده محمد أيام عقدهم الأحلاف في هوازن وقحطان وفي تبعية وخدمة ذراريهم الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عتيبة وقحطان وفي خدمة وتبعية أبناء عمومتهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في قحطان ومنهم الجحوف ذراري التابع القديم جحاف اليهودي تابع كنس المستقذرات وسحب الميتات وجر الفطائس بعيداً عن أماكن متبوعيه الأشراف الهاشمية ومن ذراريه من لحق في تبعية وخدمة متبوعهم الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري ومنهم من بقي في أحلاف قحطان لم يخرجْ منها متخفياً في اسم ونسب قحطان وما تزال الديار التي سكنوها معروفة باسمهم في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومن هؤلاء الجحوف من رحل جنوباً إلى بلاد اليمن وغيرها في رحلات واختلطوا مع إخوتهم اليهود شمال صنعاء وغيرها ومنهم من يُرَكِّبُ نسبَه في الشريف عليان الأكبر القاسمي ثُمَّ في تراكيب مضافة في سلاسل نسب الأشراف الهاشمية وأَمَّا أذى ذراريهم مستمر باقٍ إلى اليوم وإن تظاهروا بمحبة الأشراف الهاشمية وادَّعوا في نسبهم وبغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية ليس له حد وليس له حل. 

وأَمَّا هذه النكبة الكبرى الأولى في القرن العاشر الهجري فليست بالنكبة الكبرى الوحيدة وتوجد نكبة ثانية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري نحو ١٠٧٠ هجرية في سنوات شمول القبائل للأسر والبيوت في أحلافها وتوجد نكبة كبرى ثالثة أخيرة في القرن الثاني عشر الهجري في نصفه الثاني نواحي نجد وحائل شمال الجزيرة العربية وكلها نكبات التوابع لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذه النكبات الكبريات الثلاث أشدها وإلَّا فجرائم وبغي التوابع في حق متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية عامة فكثيرة جداً ولا يكفيها بضع مفردات ولا يمكن أن تحويها بضع مجلدات ولكن هذا بيان وهي للقاريء إشارات (وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ). 

وأَمَّا الأشراف الهاشمية عامة والأشراف الأخيضرية الحسنية خاصة كان عندهم أعداد كبيرة جداً من التوابع من أعراق مختلفة في البوادي والقُرَى عبر تاريخهم الطويل وكلَّفوهم بأعمال مختلفة وكان هؤلاء التوابع يُرَكِّبُون أنسابهم في سلاسل وأسماء متبوعيهم الأشراف الهاشمية تركيبَ إضافة تابع إلى متبوعه وهذه التوابع وتوابع التوابع وذراريهم أفلتوا من قبضة متبوعيهم الأشراف الهاشمية بعتق وهروب وتمرُّد ونكبوا متبوعيهم الأشرافَ الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب وانتهبوهم وعذبوهم وقتلوهم وشردوهم وأذلوهم وفعلوا بهم الأفاعيل القبيحة ومن هذه التوابع من خطفوا نساء متبوعيهم كذلك وبالرغم من معاملة الأشراف الهاشمية لتوابعهم كمعاملتهم لأبنائهم ولو أجلسوهم على فرشهم في مضافاتهم يظل البغضُ في قلوب التوابع لمتبوعيهم يتوارثونه ويتناقلونه في أصلاب ذراريهم جيلاً بعد جيل وأكثرهم تخفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية ويحرضون العربَ والتوابع الآخرين على متبوعيهم الأشراف الهاشمية وذراريهم الشريفة وجددَّت هذه التوابع وذراريهم ما حصل للإمام الحسين السبط ومقتلة الذراري الشريفة في يوم عاشوراء بواقعة الطَّف بكربلاء مرة بعد مرة وسفكوا دماء متبوعيهم الأشراف الهاشمية ونكبوهم مرات كثيرة عبر العصور الماضية الممتدة خلال أكثر من اثني عشر قرن هجري. 

وأَمَّا توابع الشريف الهاشمي الواحد وأتباع التوابع وذراريهم فهم يُعَدُّوْنَ توابع لبقية الأشراف الهاشمية الآخرين وكافة قريش العربية. 

وأَمَّا التوابع أضَرَّتْ متبوعيها الأشرافَ الهاشمية الأصلية عبر التاريخ أكثر بكثير من ضرر الأموية والعباسية والقرمطية والبرمكية فبينما توقَّفَ أذى الأموية والعباسية فما يزال أذى وبُغْض ذراري توابعهم عليهم مُستمراً باقياً إلى اليوم مثل ذراري التابع (مبارك المُلَقَّب الماص) الشرقي تابع الحلاقة تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في القرن الحادي عشر الهجري وتوابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية هم من أشر التوابع وأشدهم بغضاً وكثيراً ما قتلوا متبوعيهم الأشراف الخواورة وغدروا بهم إذا استفردوا بهم.

وأمَّا هذا التابع اليهودي (جحاف) تابع إبعاد القاذورات هو غير أي جحاف آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق