الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

التابع (خ) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (خ) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من عرق الكرد ومن أصول كردية قديمة ومن مجموعة توابع مجلس القضاء ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري وكلَّفَهُ متبوعُه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إحضار الخصوم إلى مجلس القضاء وكان مؤدياً لعمله بجد واجتهاد ولذلك لقبَّتَهُ العربُ والتوابع الأخرى بلقب 
(ل) بقصد الذم له حيث كان يدورُ في النواحي والديار وحول مكان الخصم إلى أن يجِدَهُ ويقوم بإحضاره إلى مجلس التقاضي وله لقبٌ آخر هو 
وهو لقبٌ مأخوذٌ من قيامه بهذا العمل.

وأَمَّا ذراري هذا التابع (خ) الكردي مُحَضِّر الخصوم ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وتَخَفَّى أكثرهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة في أنساب العرب وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر ومنهم من رحل عائداً إلى بلاد الكرد شمال العراق ديار أسلافهم الأكراد ومنهم من رحل شمالاً ولَحِقَ في حلف قبيلة عربية نواحي حائل شمال الجزيرة العربية ومنهم من رحل إلى نواحي العراق ومنهم في حلف قبيلة عربية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية.

وذراري هذا التابع (خ) الكردي منهم من كانتْ له سيرة حسنة مع متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان له موقف صدق وإخلاص ورفض الاشتراك في تمرُّد التوابع البيض على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية في سنوات الجور وقيام التوابع على متبوعيهم وأحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وثَبَتَ على موقفه ورفضَ سفكَ دماء متبوعيه الأشراف الأخيضرية وتشريدهم وتعذيبهم وانتهابهم وتوجَّبَ عليه الرحيل خوفاً من القتل والملاحقة ورحل عن نواحي نجد بعد تَغَلُّب التوابع المتمردة واستفحال أمرهم وكذلك من ذراري هذا التابع (خ) الكردي من كانت له سيرة سيئة مع متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد تغلُّب التوابع المتمردة ومنهم متأخر أساء إلى ذراري متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية المتأخرة وأقحم أنفَهُ في أست نعجة وكما هو معلوم فالتابع الباغض ينطقُ لسانُه بما حوى قلبُه من بغض.    

وأَمَّا هذا التابع (خ) الكردي تابع إحضار الخصوم فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأمَّا الكردي الأصلي فهو من ذراري بنيامين بن النبي يعقوب بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم -على أنبياء الله السلام- وذراري بنامين وذراري أخيه يهوذا حلفاء مع بعضهم ومختلطين مع بعضهم البعض من قديم.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق