هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (السراباتي) أو (السربوت) في الكلام الدارج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي بلاد الشام وديار مصر وهي من السرب والزرب اختلاف لفظ بين العرب وهي ما يتسرب ويخرج من جسم الإنسان.
اليهود مشهورون جملةً بالثراء واكتناز الذهب والفضة جنوها قديماً بإتقانهم الحرف والأعمال اليدوية وأعمال التجارة والمداينات وصرف العملات النقدية ومنهم كذلك متوسط الحال والفقراء الذين عملوا في أعمال معيشية أخرى غير ذلك ومنهم في بلاد فارس والشام والعراق وداخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من تخفى في أحلاف قبائل العرب بالبوادي ومنهم من ركب نسبه في سلاسل الأشراف الهاشمية.
وفي كتاب (قاموس الصناعات الشامية) ذكرٌ لحرفة (القنياطي=السراباتي) والتي كان لا يعمل لها إلا اليهود بدمشق ولهم بها خبرة تامة وربما عمل بها غيرهم ببلاد الشام في زمن المؤلف ( انظر صورة صفحة الكتاب المنشورة هنا) وهي حرفة تنظيف وصيانة قنوات بيوت الأخلية (مجاري الصرف الصحي).
وأما عشائر اليهود فهم ذراري يهودا بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم الخليل من العبرانيين من العرب القديمة الأولى.
واليهود اختلط فيهم كثيرون من غيرهم واختلط بهم كثيرون من براربر الغرب شمال أفريقية ولهم رحلات معهم ولذلك أكثر عشائر اليهود بها تراكيب مضافين فيهم ولذلك يوجد يهودي أصلي ويوجد يهودي غير أصلي.
وأمَّا (سربوت) وجمعها (سرابيت) صفة ذم وقذف ويُعَدُّ شتيمة إذا وصف بها الشخص في الكلام الدارج في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
وأمَّا (سربوت) فهي موجودة في كلام البربر ومعروفة عند أهل الشرق كذلك وهو اسم شخص قديم من القجر وعشيرة منهم يُعرفون بالسربات والزرباط والسنباط ونحوها من اختلاف الألفاظ وواحدهم سراباتي وزرباطي وسنباطي ونحوه ويوجد من هؤلاء السرابيت القجر من ركبتهم بعضُ ما يسمى بنقابة الأشراف في بعض البلدان في سلاسل الأشراف الهاشمية بل أصبح القجري عندهم في تلك البلدان هو الشريف الهاشمي ! .
وأمَّا عشائر القجر فهم من الأكراد من ذراري بنيامين أخي يهودا ابني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم الخليل من العبرانيين من العرب القديمة الأولى.
وعشائر القجر اختلط فيهم كثيرون من غيرهم ولذلك فأكثرهم هم تراكيب مضافون فيهم ولذلك يوجد قجري أصلي ويوجد قجري تركيب غير أصلي.
مصادر الصور:
الأمثال العامية لأحمد تيمور باشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق