هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (بخيت) الحبشي تابع آل بركات نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وهو تابع حبشي مجلوب من عرق الأحباش نواحي بلاد الحبشة وهو تابع فِرَاشَة مضافة ومن مجموعة توابع المَضَافات وكانَ موجوداً في القرن التاسع الهجري في منتصفه نحو عام ٨٥٠ هجرية وكلَّفَهُ متبوعُوه آل بركات في فرش المضافة عندهم بعد شرائهم له بالغلة والدراهم وبعد عتقهم له ترك العمل في المضافة وباع البراقع للنساء ولُقِّبَ: (حشيم) بعد عتقه وبيعه البراقع وامتد هذا اللقب في ذريته ومن ينتسب إليه.
وهذا التابع (بخيت) الحبشي الملقب (حشيم) هو مُضاف في نسب وسلاسل آل بركات إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليهم رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولحق أكثرهم في نسب آل بركات في آل قتادة وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم المتوارثة الممتدة فيهم وإضافاتهم وتراكيبهم وإسائتهم إلى ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية بُغضاً وخوفاً من انكشاف أنسابهم الأصلية وكذلك يُعْرَفُوْنَ بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر وهم ومنهم على شاكلتهم من التوابع الأخرى متفقون في بُغض الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة ويُوجدُ منهم من يوافق الدراويش القجر أصحاب واقعة الطبخ في الإساءة إلى الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لأنَّ الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نسابون أصوليون يُتقنون علمَ النسب وعندهم الأصول القديمة للأنساب وهُم وهؤلاء الدراويش يخشون انكشاف أنسابهم الأصلية ويريدون أَنْ يُصبحَ ادعاؤهم بين الناس بدون منازع متخفين في شهرة طاغية زائفة مبنية على غير أصل صحيح وساعين أن يستهوا من لا يعرفُ أصولَهم القديمة ومَنْ يَجْهَلُ أمرَهم.
وأَمَّا هذا التابع (بخيت) الحبشي الملقب (حشيم) الفرَّاش وبائع البراقع للنساء هو غير أي (بخيت) آخر وغير أي (حشيم) وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابهُ معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وأَمَّا آل بركات كان عندهم كثير من التوابع من أعراق مختلفة في أودية وبوادي مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وصاروا يُعَدُّونَ فيهم.
وقديماً كانَ عند الأشراف الهاشمية الكثيرَ من التوابع العاملين في أعمال مضافاتهم من طبخ القهوة والوليمة وحلب الإبل وجلب الحطب والفرش والكنس والنظافة وجلب الماء والنداء على الضيوف ونحوه من عادات الكرم في بوادي العرب.
وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد نزولهم من نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتركهم حُكْمَ مكة المكرمة وقيام الدولة الأخيضرية باليمامة نحو عام ٢٥٢ هجرية فقد تركوا ورائهم في نواحي الحجاز من توابعهم خاصةً ومن توابع الأشراف الحسنية الهاشمية عامةً وحكَمَتْ بعضُ ذراري هذه التوابع مكة المكرمة وتداولوها تابعاً بعد تابع مركبين أسمائهم في سلاسل تركيب وإضافات في بعضهم البعض اسماً مركباً في اسم ومنهم ذلك التابع (شكر الله) البربري الباغض المُتَمرِّد المتوفى في عام ٤٥٣ هجرية عن بنت واحدة.
وأَمَّا بُغض التوابع لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية فليس له حد وليس له حل.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.