السبت، 17 سبتمبر 2022

التابع (مسلم) الشرقي غير العربي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (مُسَلَّم) الشرقي غير العربي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية)وهو تابع شرقي من أصول شرقية قديمة غير عربية ومن مجموعة التوابع الشرقيين ومن مجموعة التوابع الرعيان وكَلَّفَهُ متبوعوه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في رعي الغنم في بوادي العرب وهو معاصر لقشعم العربي القحطاني حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


وأَمَّا هذا التابع (مُسَلَّم) الشرقي راعي الغنم فهو مضاف في سلسلة نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.


وأَمَّا ذراري هذا التابع الشرقي (مُسَلَّم) تابع الرعي ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وَلَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق