الثلاثاء، 17 مايو 2022

التابع (ف) الشرقي غير العربي تابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ف) الشرقي تابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع مجلوب بالشراء ومن عرق أهل الشرق ومن أصول شرقية قديمة غير عربية وهو من مجموعة التوابع رعيان الغنم ومن توابع القرن العاشر الهجري وكان موجوداً في وقت متبوعه الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية وكلَّفه متبوعه الأشرافُ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية برعي الغنم عند قصر الشريف كاظم الخواري الحسيني الهاشمي في بلدة تمير في إقليم سدير نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحل بعد ذلك وخرج من قبضة متبوعيه الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وأمَّا هذا التابع (ف) الشرقي غير العربي راعي الغنم فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأما ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ولَحِقَ اكثرُهم في تكتلات العشائر وتخفوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية، وهم مَفْرُوزُن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وببغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة ويعرفون كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا التابع (ف) الشرقي تابع الرعي هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق