التابع (عسكر) الكردي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (عسكر) الكردي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري وهو تابع كردي ومن أصول كردية قديمة ومن ذراري التابع (أبوالعسكر الألف) الكردي قائد جيش الدولة الأخيضرية في آخر أيامها باليمامة والذي انقلب على متبوعيه الأشراف الأخيضرية وتواطأ مع الجماعات السليمانية اليهودية صاحبة النجمة النازلين من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتسَبَّبَ معهم في سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وهذا التابع (عسكر) الكردي المُتأخر ممَِّن يَتَسَمَّى بَسَلَفِه التابع (أبو العسكر الألف) الكردي وامتد إليه لقبُ (عسكر) وصفة (العَسْكَرة) توارثاً جيلاً بعد جيل وهو تابع مورد ومن مجموعة توابع الموارد ومن توابع القرن العاشر الهجري وكلَّفه متبوعوه الأشراف الأخيضرية في حراسة الموارد في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وحصل خلافٌ بين العرب على الورد في أحد الموارد في بادية إقليم نجران شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وعيَّنَهُ السُّلطانُ الحاكمُ حارساً على هذا المورد وكَلَّفَهُ بترتيب وِرْدِ العرب عليه درءاً للخلافات وعُرِفَ هذا المورد به: (بير عسكر) وما يزالُ الموردُ معروفاً باسمه حتى يومنا هذا. 

وأمَّا هذا التابع (عسكر) الكردي فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية، وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وببغض بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ويُعْرَفُونَ كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا التابع (عسكر) الكردي تابع المورد هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 

١-كتاب (نجران، صالح بن محمد آل مريح، سلسلة هذه بلادنا، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ط١، ١٤١٢ هجرية، ١٩٩٢ ميلادية، الرياض، السعودية، الصفحتان: ٦٦ و ٧٥). 

٢-الخريطة، الإنترنت.