السبت، 11 فبراير 2023

الشيخ الأمير الشريف دويس الخواورة الحسينية الهاشمية في القرن العاشر الهجري.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الشريف دُوَيْس الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية العربية وهو كان موجوداً في القرن العاشر الهجري وكان حياً في عام ٩٣٠ هجرية وله عقب وذريته منهم في أحلاف العرب بالبوادي ومنهم في أحلاف هوازن نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم باليمن ومنهم في ديار عريش مصر مع الترابين.   

وأَمَّا الشريف دويس الخواري هو شريف خواري أصلي وصاحب المورد والديار المعروفة به بالدُوَيْسِيَّة في بلدة الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية هذا ما وُجِدَ أخيراً محققاً في المصادر المخطوطة القديمة المتناقلة جيلاً بعد جيل وهناك خلط في نسبتها إلى دواس وسببه يعود إلى ترك الشيخ الأمير دهام بن دواس الوائلي بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض ورحليه جنوباً إلى إقليم الخرج عند الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ودخوله في حسبهم مُستنجداً بهم وكان الأشراف الخواورة حينها في ديار ومورد الشيخ الأمير الشريف دويس الخواري المسماة الدويسية ولجأ إليهم خوف ملاحقته بعد محاولة قتله من بعض توابعه في سنوات قيام التوابع البيض المتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وكان الشيخ دهام في آخر أيامه في حمايتهم وبعد رحيلهم عنها إلى ديار الخواورة بالكوفة نواحي العراق أقام الأميرُ دهام بالدويسية ومعه أولاده وتوابعه ولم يرغب بالرحيل معهم ثُمَّ توفي ودُفِنَ في جهة منها وهي ديار الشريف دويس الخواري وليست ديار دهام وليست ديار دواس والد دهام المذكور وهذه الديار أُخِذَتْ بعد وفاته وتداولتها الأيدي بعد ذلك وتعرَّضَتْ لتقلُّب الأملاك كغيرها من أملاك الأشراف الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وهذا الشريف دويس الخواري المذكور في سلسلة الصبرات الخواورة في عام ٩٣٠ هجرية هو غير الشريف دويس الخواري الآخر في سلسلة القضاة سلسلة الشريف عايد الأول النسابة الموجود في عام ٧٤٠ هجرية والكل أشراف خواورة أصلية في علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري.

وأَمَّا ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تفرَّقَتْ بين العرب شيوخاً وقضاة عشائر ورحلتْ داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الشيخ الأمير الشريف أبوسوط الخواري والشيخ الأمير الشريف أبوشوكة الخواري نواحي البصرة والكوفة ببلاد العراق ومنهم الخواورة في أحلاف قبيلة حرب نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية. 
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.
 
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: تصميم الكاتب. 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق