الخميس، 6 يونيو 2024

النجمة السداسية المسماة بنجمة داود عند اليهود من بني إسرائيل النبي يعقوب بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم على أنبياء الله السلام.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن النجمة السداسية المسماة (نجمة داود) عند اليهود من بني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم على أنبياء الله السلام وهي نجمة سداسية الأركان / الزوايا اتخذها اليهود ومن اختلط بهم من بني إسرائيل وغيرهم رمزاً وشعاراً لهم من قديم الزمان يُمَيِّزُهم عن غيرهم ويُعْرَفُوْنَ بها واشتهروا بها وبعد اختلاطهم بغيرهم وتركهم البداوة والرعي في البوادي وتَعَلُّمِهِم العلوم وأسرار الحرف والصناعات والأعمال المعيشية صاروا حرفيين مهرة متقنين لأنواع الحرف مثل التنقيب عن المعادن والأحجار الثمينة وسك النقود المعدنية والصيرفة وصياغة الحلي والمجوهرات والسكاكين والخناجر والسيوف وبقية الأسلحة والدروع والحياكة والنسيج الخياطة وفتل الخيط بالذهب والنقش والتزيين والنجارة والحدادة والحكمة والطب والسم والترياق والكيمياء والفلك والتنجيم والحساب والبناء والزراعة بينما ظل بقية العرب يتَرَفَّعُون عنها وبعد مجيء الإسلام أدخل هؤلاء الحرفيون من اليهود ومسلمة اليهود هذه النجمة السداسية في منسوجاتهم ومنتوجاتهم الحرفية ووضعوها على ما بنوه من المباني ونقشوها على ما سكوه من العملات النقدية والأواني والأدوات وكانوا يضعونها على نقش عملة الدولة الحاكمة أو راية الدولة بموافقة أو أمر السلطان أو الحاكم ممَّن أصوله القديمة يهودية مثل العبيديين في مصر والأيوبيين بني أيوب ابن شادي في بلاد الشام (انظر كذلك الصور المرفقة وما يُكْتَبُ عنهم على صفحات النت).

وأَمَّا النجمة السداسية المذكورة اتخذها اليهود من بني إسرائيل قديماً وحديثاً رمزاً وشعاراً لهم ولم يتخذها المسلمون رمزاً وشعاراً لهم كمسلمين منذ مجيء الإسلام باستثناء من كان من مسلمة اليهود وكانت أصوله يهودية قديمة ولذلك لم ير حرجاً ولا غضاضة في اتخاذها رمزاً وشعاراً خاصاً به وأَمَّا المسلمون اتخذوا الهلال رمزاً خاصاً بهم واشتهروا به وعُرِفُوا به قديماً وحديثاً.

وأمَّا اليهود من بني إسرائيل اتخذوا كذلك رموزاً وشعارات أخرى إلى جانب النجمة السداسية نجمة دواد مثل الشمعدان والنجمة الخماسية خماسية الأركان / الزوايا الذي يسميها بعض اليهود بخاتم سليمان واستخدم بعضُهم هاتين النجمتين في شعوذاتهم وطلاسمهم التي يخدعون بها الجهلة مدعين امتلاكهم بها قوى روحانية خارقة  والتَّحَكٌُم بمردة الجن والشياطين ليأكلوا أموال الجهلة ويزرعون الرهبة في نفوسهم. 

وأَمَّا ذراري اليهود من بني إسرائيل كذلك نقشوا النجمة السداسية على صخور الأودية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وعلى قبور موتاهم في نجران نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية. 

وعند نزول الجماعات السليمانية اليهودية من بلاد اليمن إلى وادي عقيق عُقَيْل الهوازنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية راحلين إلى أبناء عمومتهم من اليهود لاحقين في خدمة وتبعية العرب هناك عملوا على إسقاط الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ودسوا على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وافتعلوا المشاكل بين العرب وسقطتْ الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية، وفي أواخر أيام الدولة الأخيضرية وضع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الهلال الأخضر في وسط رايتهم البيضاء ذات اللون الأبيض راية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وراية قبيلتهم قريش العربية تفاؤلاً بالنصر على الأعداء من هؤلاء الجماعات السليمانية اليهودية ومن وافقهم من العرب. 

وأمَّا هذه الجماعات السليمانية تنسب نفسها إلى النبي سليمان وخاتمه ونجمة داود وتَدَّعي أنها وريثة الخاتم المزعوم وتوجد لهذه الجماعات السليمانية اليهودية بقية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأما النبي سليمان بن داود ليس له عقب والعقب من أخوته - أخوة سليمان - ولهم ذراري.     

وقبل نزول هذه الجماعات اليهودية من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وتسببها في إسقاط الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية دس ابن الحائك المُرَكَّب في نسب همدان الرسية شمال اليمن وافتعل المشاكل بين العرب وأشعل فتنة العصبية بين عرب قحطان وعرب عدنان بشعره وهو من حاكة اليهود بِرَيْدَة اليمن وله كتاب ألفه في معدن الذهب والفضة. 
 
وأما بعد إخراج الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأكثر اليهود من جزيرة العرب فإنهم رجعوا بعد ذلك بأعداد كثيرة إلى ديارهم القديمة نواحي جزيرة العرب ولحقوا في خدمة وتبعية وأحلاف العرب بالبوادي وتطبعوا بطبائع وعادات العرب وصاروا بدواً يسكنون بيوت الشعر ويرعون الشاء والإبل وأَمَّا يهود خيبر فلحقوا في حلف قبيلتين عربيتين نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وأما يهود بني قينقاع فرحلوا جنوباً إلى بلاد اليمن وعملوا في الحرف والصناعات مثل صياغة الحلي والسيوف والخناجر والحدادة وغيرها. 

وأَمَّا ذراري اليهود من بني إسرائيل فلهم أسماء وألقاب يُعْرَفُوْنَ بها ولو اختلطوا بأحلاف العرب بالبوادي ولبسوا لباس العرب وانتسبوا في العرب. 
 
وأمَّا الإسرائيلي الأصلي هو من ذرية النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم على أنبياء الله السلام من العبرانيين من العرب القديمة الأولى، وذراري بني إسرائيل مختلطة مع بعضها البعض خصوصاً ذراري بنيامين ويهودا، وذراري بنيامين منهم الأكراد.  

وأَمَّا الشيخ الأمير الشريف إدريس الأكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى الحسني العلوي الهاشمي رافقه أكثر من ثلاثمائة يهودي من يهود ينبع في رحلته من بلاد الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية إلى نواحي الغرب وكانوا توابع له وبنوا له فاس ومكناس هناك وبعد ذلك رجع أغلب ذراري الشريف إدريس إلى نواحي الحجاز وأما ذراري توابعه اليهود منهم من بقي في بلاد الغرب ومنهم من عاد إلى نواحي الحجاز في رحلات ذهاب وإياب ومنهم من تخفَّى ورَكَّب نسبَه في نسب سلاسل متبوعيه الأشراف الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية عامة ويوجد كثيرٌ من البربر من رَكَّبَ نسبَه في السلاسل النازلة من الشريف إدريس الأكبر الحسني ولهم أسماء وألقاب يُعْرَفُوْنَ بها نواحي الغرب. 

وأَمَّا يهود ينبع فلهم رحلات ما بين ينبع نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وبين الغرب وبلاد المغرب من أيام الشريف الإمام إدريس الأكبر الحسني ومنهم اليهود الصيارفة بالمتخفي أكثرهم في أحلاف وأنساب القبائل العربية وهم يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وبنجمتهم السداسية. 

واعلمْ أنه يوجد كثيرون جداً من مسلمة اليهود متخفين ومركبين في أنساب وسلاسل الأشراف الهاشمية في نواحي اليمن والحجاز ونواحي نجد وفارس والعراق والشام ونواحي الغرب وداخل وخارج جزيرة العرب. 

وتوجد منتوجات حرفية صنعها اليهود واشْتَهَرَتْ وعُرِفَتْ بأسماء وألقاب صانعيها من اليهود. 

ويوجد من اليهود من ادَّعَى أنه المسيح المُخَلِّص وتبعه الجهلة والسذج من اليهود. 

ويوجد من اليهود من دخل الإسلام رغبةً في الحظوة عند حاكم أو سلطان ومنهم يعقوب بن كلِّس اليهودي الذي استوزر عند العبيدية بعد خدمة الإخشيدية ورحل إلى العبيدية نواحي الغرب وتقرَّب إليهم وكان دليلاً لهم لأخذ حكم ديار مصر وقَلَّدوه الوزارة وكان مخلصاً لهم محظياً عندهم وأغدقوا عليه الأموال الطائلة وتوفي في نحو عام ٣٨٠ هجرية بالقاهرة بعد سجنه للشريف أحمد بن حمزة بن الحسين الهاشمي الذي أنكر نسب العبيدية الُمرَكَّب في سلاسل ونسب الأشراف الهاشمية بعد قرائته على الناس من على المنبر في دمشق الشام ومَيَّزَ الشريفُ أحمد التركيب الوارد في تلك السلسلة المقروءة على الملأ. 

ويوجد هرقيال بن عقيب بن إدي اليهودي وذراريه منهم في بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان منهم في حلف زهران في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة ومنهم من اشترك في التمرد وخلع طاعة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات القيام وتمرُّد التوابع البيض على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وذراري هرقيال اليهودي المذكور آنفاً كان لهم كذلك رحلات إلى خيبر في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وكذلك كان لهم رحلات إلى حريملاء في إقليم الشعيب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولهم فيها بعض آثار بأسمائهم وحريملاء أكثر مواردها وأراضيها أملاك قديمة للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من عرب هوازن وتعرَّضت لتقلُّب الأملاك وكان معهم فيها حلفاؤهم وتوابع الديار من أعراق مختلفة حراس للموارد والديار وهؤلاء التوابع منهم من مسلمة اليهود وأكثرهم تَخَفُّوا في اسم ونسب وحلف قبيلة عربية وكان لأحد الذراري المنتسبة إلى كاتب التلمود أبوريشة اليهودي الإسرائيلي رحلة إلى حريملاء وكان معه حلفاؤه وتوابعه وأكثرهم تخفَّوا في اسم ونسب وحلف القبائل العربية بعد ذلك. 
 
ويوجد (بركات) اليهودي و(بركة) اليهودي وهما غير أي بركات وبركة آخرين يشابهونهما في الاسم.

ويوجد التابع (توم) اليهودي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام بلاد اليمن في الجنوب ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن الثامن الهجري وهو يُعْرَفُ كذلك ب (تويم)، وذراريه ومن يتسمَّى باسمه ومن ينتسب إليه واختلط مع ذراريه رحلوا وتفرَّقُوا داخل وخارج جزيرة العرب ولحق أكثرهم في أحلاف وأسماء القبائل العربية وتخَفَّوا في أنسابها ويوردونه في سلاسلهم المركبة في أحلاف القبائل العربية أو في سلاسل تراكيب الأشراف الهاشمية ومنهم في ديار مصر وشمال أفريقية مختلطين مع البربر وغيرهم ومنهم من أخذ الحُكْمَ على العرب في النواحي والديار شمال أفريقية ومنهم من دَخَلَ في الأحلاف العشائرية ثم تركها وخرج منها إلى أسر فردية على ظل سيفه.

ويوجد التابع (ثارمين) اليهودي حارس المورد نواحي نجران من أيام قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ولذراريه رحلات إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهم توابع للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة ومنهم في إقليم سدير نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأما أكثر ذراريه ومن يَنْتَسِبُ إليه لحقوا في أحلاف وتراكيب قبائل العرب ومنهم من رحل إلى خارج الجزيرة العربية. 

ويوجد التابع (نهار) و(هيلون) و(عنقا) اليهود ومن أهل الكتاب وذراريهم لهم رحلات داخل وخارج الجزيرة العربية. 

ويوجد (الشلاهيب) اليهود وأمهم (أم الشلاهيب) ذراريهم تفرقوا ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب. 

ويوجد التوابع (الجحوف) و(الجحوش) و(أولاد السامر) اليهود من أيام أحلاف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عرب زهران وشهران وخثعم نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وتفرَّقوا داخل وخارج جزيرة العرب. 

ويوجد (حبير) اليهودي نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية أسلم ولحق في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ورحل إلى نواحي نجد وسط الجزيرة وتفرقتْ ذراريه داخل وخارج جزيرة العرب. 

ويوجد التابع (عازر) اليهودي والتابعة (كنسية) اليهودية والتابع (معمر) اليهودي الصائغ ولذراريهم رحلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتفرقوا داخل وخارج جزيرة العرب وهذا التابع (معمر) اليهودي الصائغ هو غير التابع (معمر) الشرقي حارس القلعة من أيام العراق قبل رحيله إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير (معمر) العربي. 

ويوجد التابع (برصيصا) اليهودي وأمه (أم برصيصا) والتابع (دويدم) اليهودي والتابع (قويع) اليهودي وأمه (أم قويع) التوابع اليهود كانوا في رحلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

ويوجد (يعقوب) و(شميسة) و(جلعود) و(شليويط) التوابع من مسلمة اليهود. 

ويوجد التوابع اليهود: (زكري) و(يعيش) و(يحيى) و(سليمان) و(حسن) و(صاعد) و(سبت) و(شغرود) و (بلاد) في رحلات مع العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية رحلتْ ذراريهم وتفَرٌّقتْ داخل وخارج جزيرة العرب ولحق أكثرهم في أحلاف قبائل العرب وتخَفَّوا في أنسابها وتراكيبها. 

ويوجد من اليهود من كان مع حُرَّاس القلعة في وادي الدواسر في إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

واعلمْ أنه يوجد يهودي إسرائيلي أصلي من ذراري يهودا بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل ويوجد يهودي إسرائيلي غير أصلي وهو تركيب وليس من صُلْب وعرق يهودا بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل عليه السلام. 

وأمَّا  أي تابع أو أي شخص مذكور في هذه المفردة فهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 

مصدر الصور:
الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. 









































ح

٩